- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
سفير المغرب: النظام الجزائري المسؤول الوحيد عن معاناة ساكنة مخيمات تندوف
رد السفير "عمر زنيبر"، الممثل الدائم للمغرب بجنيف، على تصريحات ممثل الجزائر الذي سعى، لأغراض سياسية، إلى تحويل مجرى النقاش خلال الإجتماع الواحد والثمانين للجنة الدائمة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين؛ بالقول إن النظام الجزائري يبقى المسؤول الوحيد عن إطالة أمد معاناة ساكنة مخيمات تندوف، بمنعه لعودتهم الطوعية إلى وطنهم الأم ورفضه إحصاء هذه الساكنة، منذ أزيد من 40 عاما، متذرعا بمبررات واهية وغير مقبولة بحسب القانون الدولي الإنساني.
وندد "زنيبر"، بالحصار الذي يفرضه النظام الجزائري على المحتجزين بمخيمات تندوف في ظروف غير إنسانية ومزرية، عرفت تدهورا كبيرا في ظل جائحة "كوفيد-19". مشيرا إلى المسؤولية الكاملة للنظام الجزائري في تحويل المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان مخيمات تندوف، الذين يتم استغلال معاناتهم منذ عقود كأصل تجاري. كما ندد بإنتهاكات حقوق الإنسان المتعددة في المخيمات المذكورة، وممارسة أبشع التجاوزات في حق فئات هشة كالنساء، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة وأعمال العنف.
وانتقد سفير المملكة، تفويض الجزائر سلطاتها لجماعة "البوليساريو" المسلحة في مخيمات تندوف، وهو ما يشكل وضعا استثنائيا غير مسبوق في القانون الدولي. ولفت أيضا الإنتباه إلى عسكرة مخيمات تندوف في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي. مسجلا أن النظام الجزائري، الذي يفتقد للشرعية على المستوى الداخلي – كما تشهد على ذلك المهزلة الإنتخابية الأخيرة – يسعى من خلال قضية الصحراء إلى صرف الإنتباه عن أزماته الداخلية، فيما يتجاهل المطالب الديمقراطية المشروعة للشعب الجزائري بتوفير حياة كريمة.
وأضاف الدبلوماسي المغربي، أن النظام الجزائري، باعتباره طرفا في النزاع حول الصحراء، يبقى "أسير عقيدة الحرب الباردة وأوهام جيو-سياسية ضيقة، في تناقض صارخ مع المصالح المشتركة لشعوب المنطقة وتطلعاتهم للوحدة والتنمية". مجددا إلتزام المغرب، الفاعل الرائد في العمل الإنساني الدولي، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، بمواصلة مساهمته في الجهود الجماعية للتضامن والتعاون لفائدة اللاجئين والأشخاص النازحين والسكان المستضعفين. مذكرا في هذا السياق، بالمبادرات الوازنة التي اتخذها المغرب لفائدة العديد من البلدان، من خلال إقامة جسور جوية إنسانية وإنشاء مستشفيات ميدانية لمواجهة مختلف الأزمات الإنسانية وحالات الطوارئ العالمية وتخفيف معاناة الأشخاص النازحين.
وسبق للسفير "عمر زنيبر"، الممثل الدائم للمغرب بجنيف، أن ندد يوم فاتح يوليوز الجاري، خلال مناقشات مجلس حقوق الإنسان، بازدواجية المعايير والمناورات والإفتراءات والتعنت المرضي للنظام الجزائري في موضوع الصحراء المغربية.