- 10:09أكادير.. ترتيبات مشددة بمناسبة عيد الأضحى
- 09:51الجزائر تعبر عن أسفها لدعم المملكة المتحدة لخطة الحكم الذاتي في الصحراء
- 09:26صحف عالمية تشيد بدعم بريطانيا لمغربية الصحراء
- 09:20قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 02 يونيو 2025
- 08:50أشرف حكيمي يزين التشكيل المثالي لأفارقة الدوريات الأوروبية
- 08:33مداهمة "كراج" غير مرخص لبيع الأغنام بجرسيف
- 08:02فيدرالية اليسار تُطالب بإنصاف ضحايا زلزال الحوز
- 06:15أجواء حارة في توقعات أرصاد المغرب لطقس الإثنين 02 يونيو
- 23:24بصمة مغربية تقود بيراميدز إلى أول لقب إفريقي في تاريخه
تابعونا على فيسبوك
سفير المغرب: النظام الجزائري المسؤول الوحيد عن معاناة ساكنة مخيمات تندوف
رد السفير "عمر زنيبر"، الممثل الدائم للمغرب بجنيف، على تصريحات ممثل الجزائر الذي سعى، لأغراض سياسية، إلى تحويل مجرى النقاش خلال الإجتماع الواحد والثمانين للجنة الدائمة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين؛ بالقول إن النظام الجزائري يبقى المسؤول الوحيد عن إطالة أمد معاناة ساكنة مخيمات تندوف، بمنعه لعودتهم الطوعية إلى وطنهم الأم ورفضه إحصاء هذه الساكنة، منذ أزيد من 40 عاما، متذرعا بمبررات واهية وغير مقبولة بحسب القانون الدولي الإنساني.
وندد "زنيبر"، بالحصار الذي يفرضه النظام الجزائري على المحتجزين بمخيمات تندوف في ظروف غير إنسانية ومزرية، عرفت تدهورا كبيرا في ظل جائحة "كوفيد-19". مشيرا إلى المسؤولية الكاملة للنظام الجزائري في تحويل المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان مخيمات تندوف، الذين يتم استغلال معاناتهم منذ عقود كأصل تجاري. كما ندد بإنتهاكات حقوق الإنسان المتعددة في المخيمات المذكورة، وممارسة أبشع التجاوزات في حق فئات هشة كالنساء، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة وأعمال العنف.
وانتقد سفير المملكة، تفويض الجزائر سلطاتها لجماعة "البوليساريو" المسلحة في مخيمات تندوف، وهو ما يشكل وضعا استثنائيا غير مسبوق في القانون الدولي. ولفت أيضا الإنتباه إلى عسكرة مخيمات تندوف في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي. مسجلا أن النظام الجزائري، الذي يفتقد للشرعية على المستوى الداخلي – كما تشهد على ذلك المهزلة الإنتخابية الأخيرة – يسعى من خلال قضية الصحراء إلى صرف الإنتباه عن أزماته الداخلية، فيما يتجاهل المطالب الديمقراطية المشروعة للشعب الجزائري بتوفير حياة كريمة.
وأضاف الدبلوماسي المغربي، أن النظام الجزائري، باعتباره طرفا في النزاع حول الصحراء، يبقى "أسير عقيدة الحرب الباردة وأوهام جيو-سياسية ضيقة، في تناقض صارخ مع المصالح المشتركة لشعوب المنطقة وتطلعاتهم للوحدة والتنمية". مجددا إلتزام المغرب، الفاعل الرائد في العمل الإنساني الدولي، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، بمواصلة مساهمته في الجهود الجماعية للتضامن والتعاون لفائدة اللاجئين والأشخاص النازحين والسكان المستضعفين. مذكرا في هذا السياق، بالمبادرات الوازنة التي اتخذها المغرب لفائدة العديد من البلدان، من خلال إقامة جسور جوية إنسانية وإنشاء مستشفيات ميدانية لمواجهة مختلف الأزمات الإنسانية وحالات الطوارئ العالمية وتخفيف معاناة الأشخاص النازحين.
وسبق للسفير "عمر زنيبر"، الممثل الدائم للمغرب بجنيف، أن ندد يوم فاتح يوليوز الجاري، خلال مناقشات مجلس حقوق الإنسان، بازدواجية المعايير والمناورات والإفتراءات والتعنت المرضي للنظام الجزائري في موضوع الصحراء المغربية.
تعليقات (0)