- 08:41الاتحاد الأوروبي يواصل دعم جهود إعادة الإعمار في تارودانت
- 08:13الأسر المغربية تلجأ إلى حلول تمويلية بديلة لتغطية مصاريف رمضان
- 07:54المروضون الطبيون يطالبون بتنفيذ قانون 13.45 للحفاظ على مهنة الترويض الطبي
- 07:24توقعات أرصاد المغرب لطقس السبت 22 فبراير
- 00:17قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 22 فبراير 2025
- 23:29محمد أوجار يشيد بتفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع قضية الصحراء المغربية
- 22:15إطلاق نار في شفشاون بسبب نزاع عقاري
- 21:45"فيسبوك" يعلن حذف مقاطع الفيديو القديمة ومنح المستخدمين مهلة لحفظها
- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
تابعونا على فيسبوك
ستيمبوت ويلي: كيف أنقذ والت ديزني من الخراب
يصادف شهر نونبر من هذا العام الذكرى السنوية الخامسة والتسعين لظهور ميكي ماوس لأول مرة في فيلم الرسوم المتحركة القصير Steamboat Willie عام 1928. في ذلك الوقت، كان والت ديزني يواجه الإفلاس المالي بعد فقدانه حقوق شخصيته السابقة أوزوالد الأرنب. ولكن ظهور ميكي ماوس لأول مرة أدى إلى فتح حقبة جديدة من الرسوم المتحركة ذات الصوت المتزامن ووضع ديزني على طريق بناء إمبراطورية الترفيه.
تم عرض فيلم Steamboat Willie لأول مرة في نيويورك ونال استحسانا كبيرا بسبب مزيجه المبتكر من الرسوم المتحركة والموسيقى. كما أثار ميكي ماوس ضجة كبيرة على الفور، حيث طالب الجمهور بمشاهدة الفيلم القصير عدة مرات. واستفادة من شعبية ميكي، قامت ديزني بإنتاج المزيد من الرسوم المتحركة التي تظهر هذا الشخصية، حتى قدمت له صوتها الأيقوني.
نجح "ستيمبوت ويلي" وجعل شركة ديزني رائدة في فن رواية القصص المتحركة. وبعد خمس سنوات، أصدرت ديزني "سنو وايت والأقزام السبعة"، أول فيلم رسوم متحركة طويل. استمرت ديزني في توسيع حدود الإبداع من خلال مشاريع تعرض حياة الحيوانات، مثل "بامبي" وسلسلته الوثائقية الرائدة "True-Life Adventures".
اليوم، وبعد مرور ما يقرب من قرن على ظهوره، يظل ميكي ماوس رمزا محبوبا في الثقافة الأمريكية. وكما قال والت ديزني نفسه: "لقد بدأ كل شيء بالفأر". وعلى الرغم من توسع إمبراطورية ديزني لتشمل المتنزهات وأفلام الحركة الحية وغيرها، إلا أن جذورها تعود إلى فأر رسوم متحركة يرتدي ملابس أنيقة ويحظى بمكانة خاصة في قلوبنا.
تعليقات (0)