- 11:43أرقام صادمة حول استعمال أطفال المغاربة لمواقع التواصل الإجتماعي
- 11:33نيو بالانس تواصل توسعها شمال أفريقيا بافتتاح ثالث متجر لها في المغرب
- 11:23برلماني إسباني: إسبانيا تنازل عن المجال الجوي في الصحراء للمغرب
- 11:10محمد جبلي لـ"ولو": اللحوم المستوردة لايتجاوز ثمنها 82 درهماً ودخول 120 طناً منها
- 11:03رئيس المحكمة الدستورية يعدد المعيقات التي تعترضها
- 10:43اطريشا تستعرض بالصين التجربة المغربية في مجال التكوين المهني
- 10:38لتثمين وتسويق المنتجات البحرية الدريوش تجتمع مع ممثلي القطاع
- 10:26مجلس النواب ينظم المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة
- 10:08البرازيل تدعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
تابعونا على فيسبوك
ستيمبوت ويلي: كيف أنقذ والت ديزني من الخراب
يصادف شهر نونبر من هذا العام الذكرى السنوية الخامسة والتسعين لظهور ميكي ماوس لأول مرة في فيلم الرسوم المتحركة القصير Steamboat Willie عام 1928. في ذلك الوقت، كان والت ديزني يواجه الإفلاس المالي بعد فقدانه حقوق شخصيته السابقة أوزوالد الأرنب. ولكن ظهور ميكي ماوس لأول مرة أدى إلى فتح حقبة جديدة من الرسوم المتحركة ذات الصوت المتزامن ووضع ديزني على طريق بناء إمبراطورية الترفيه.
تم عرض فيلم Steamboat Willie لأول مرة في نيويورك ونال استحسانا كبيرا بسبب مزيجه المبتكر من الرسوم المتحركة والموسيقى. كما أثار ميكي ماوس ضجة كبيرة على الفور، حيث طالب الجمهور بمشاهدة الفيلم القصير عدة مرات. واستفادة من شعبية ميكي، قامت ديزني بإنتاج المزيد من الرسوم المتحركة التي تظهر هذا الشخصية، حتى قدمت له صوتها الأيقوني.
نجح "ستيمبوت ويلي" وجعل شركة ديزني رائدة في فن رواية القصص المتحركة. وبعد خمس سنوات، أصدرت ديزني "سنو وايت والأقزام السبعة"، أول فيلم رسوم متحركة طويل. استمرت ديزني في توسيع حدود الإبداع من خلال مشاريع تعرض حياة الحيوانات، مثل "بامبي" وسلسلته الوثائقية الرائدة "True-Life Adventures".
اليوم، وبعد مرور ما يقرب من قرن على ظهوره، يظل ميكي ماوس رمزا محبوبا في الثقافة الأمريكية. وكما قال والت ديزني نفسه: "لقد بدأ كل شيء بالفأر". وعلى الرغم من توسع إمبراطورية ديزني لتشمل المتنزهات وأفلام الحركة الحية وغيرها، إلا أن جذورها تعود إلى فأر رسوم متحركة يرتدي ملابس أنيقة ويحظى بمكانة خاصة في قلوبنا.