- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
تابعونا على فيسبوك
سبتة المحتلة تسجل ارتفاعا في معدلات الجريمة
سجلت مدينة سبتة المحتلة ارتفاعًا طفيفًا في معدلات الجريمة بنسبة 0.5 في المئة خلال عام 2024، وفقًا لأحدث بيانات وزارة الداخلية الإسبانية، في وقتٍ شهد فيه المعدل العام للجريمة في إسبانيا انخفاضًا طفيفًا.
وأعربت جمعية "المستقلون من الحرس المدني" عن قلقها المتزايد إزاء النقص الحاد في الموارد البشرية والمادية بالمدينة، معتبرة أن هذا الوضع يعرقل الجهود الأمنية في مكافحة الجريمة والحد منها. وطالبت الجمعية السلطات بتعزيز أعداد عناصر الحرس المدني وتوفير تجهيزات متطورة لضمان أمن المواطنين.
وأشار التقرير الصادر عن بوابة الإحصاءات الجنائية بوزارة الداخلية الإسبانية إلى أن الزيادة المسجلة في سبتة، رغم كونها طفيفة، تعكس تحديات أمنية أوسع، حيث أرجعتها الجمعية إلى نقص الكوادر الأمنية وضعف الإمكانيات الميدانية، مما يقوّض فعالية التدخل الأمني. وعلى المستوى الوطني، تراجعت معدلات الجريمة التقليدية بنسبة 0.1 في المئة، إلا أن 26 من أصل 52 مقاطعة ومدينة ذاتية الحكم في إسبانيا شهدت ارتفاعًا، ومن بينها سبتة.
وفي سياق متصل، حذرت الجمعية من غياب خطط لتعويض العناصر الأمنية التي ستُحال إلى التقاعد، لافتةً إلى أن نسبة كبيرة من أفراد الحرس المدني تجاوزوا سن 55 عامًا، ما يجعل المدينة أمام تحدٍ مستقبلي لتغطية هذا العجز. وأوضحت أنها قدّمت مرارًا نداءات للمديرية العامة للحرس المدني ووزارة الداخلية لزيادة أعداد القوات وتحسين الإمكانيات اللوجستية، إلا أن الاستجابة كانت محدودة ولم تلبِّ الاحتياجات الفعلية.
وأمام هذا الواقع، جددت جمعية "المستقلون من الحرس المدني" مطالبها باتخاذ تدابير عاجلة لتعزيز الأمن في سبتة، مشددةً على ضرورة زيادة عدد القوات الأمنية في المدينة، وتحديث المعدات الميدانية والتكنولوجية، والاعتراف بمهنة الحرس المدني كمهنة ذات مخاطر، إضافة إلى تبني استراتيجيات جديدة للوقاية من الجريمة. وحذرت من أن عدم تنفيذ هذه التدابير قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني، مما يهدد سلامة المواطنين.
تعليقات (0)