- 21:48ممثل البنك الأوروبي يشيد بتقدم المغرب تحت قيادة جلالة الملك
- 21:30احتكار الأعمال الرمضانية... بوطازوت تتعرض لموجة من الانتقادات
- 21:28تشيلسي يهزم كوبنهاغن بثنائية ويضع قدما في ربع نهائي دوري المؤتمر الأوروبي
- 21:16 التعادل يحسم مواجهة ريال سوسييداد ومانشستر يونايتد بالدوري الأوروبي
- 21:12البحرية الملكية تنقذ مهاجرين أفارقة بسواحل سيدي إفني
- 21:02مولاي بوسلهام.. إحباط محاولة تهريب أزيد من خمسة أطنان من الشيرا
- 20:47مجلة فرنسية: المغرب ضمن القوى الإقتصادية الكبرى في أفريقيا
- 20:23نايف أكرد يدخل ضمن اهتمامات مانشستر يونايتد الإنجليزي
- 19:58إحباط تهريب 107 كلغ من المخدرات بميناء طنجة
تابعونا على فيسبوك
"زواج الأقارب" أبرز المتهمين في التشوهات الخلقية
العيوب الخلقية هي عبارة عن تكون غير طبيعي في عضو أو نسيج عند تخلق الجنين، وعادة ما تكون ظاهرة منذ الولادة.
الدراسات تؤكد أن نسبة احتمالات ولادة طفل بعيب خلقي تقع بين 2 و3 لكل 100 طفل سليم، وتنقسم العيوب الخلقية إلى قسمين رئيسين، هما:
- العيوب الخلقية المتعددة: وهي التي تحدث عند ولادة الطفل بأكثر من عيب خلقي واحد، ولها عدة أسباب حسب أنواعها ومن أهمها: العيوب الخلقية الناتجة عن اختلال الكروموسومات في العدد أو التركيب.
- العيوب الخلقية المنفردة: وفيها يكون المولود سليما بشكل عام، ولكن يوجد به عيب خلقي في عضو واحد فقط، غالبا ما يصيب الجهاز الهضمي أو جدار البطن ويحتاج إلى التدخل الجراحي السريع.
الطفل يتكون من عدد من الخلايا التي تحتوي كل منها على النواة وتحمل 46 كروموسوما، إن أي اختلال في تركيب أو عدد هذه الكروموسومات يؤدي إلى حدوث ما يسمى "العيوب الخلقية".
المورثات المعطوبة من الأجداد تنتقل إلى الأحفاد، ومن ثم عند تزاوج الأحفاد تتجمع هذه المورثات في أبناء الأحفاد لتكون زوجا من المورثات المعطوبة، لذا يظهر المرض وتكون احتمالات ظهور هذه العيوب بنسبة 25 في المائة لكل حمل.
ومن هنا يتضح مدى خطورة زواج الأقارب في انتقال الأمراض الوراثية المتنحية النادرة وما يصاحبها من عيوب خلقية إذ تتضاعف نسبة العيوب الخلقية في زواج الأقارب من 2 و3 في المائة إلى 4 و6 في المائة لكل مائة طفل سليم.
تعليقات (0)