- 14:03بالأرقام.. هذا ما حقّقته مبادرة التنمية البشرية بعد عشرين سنة
- 13:46الكاف يربك حسابات بركان بعد تعديل توقيت المقابلة
- 13:22تزايد عدد السياح الروس الوافدين على المغرب
- 13:10وفد مغربي هام يشارك في المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 في تيمور الشرقية
- 12:47يوسف العربي يتوج هدافا للدوري القبرصي
- 12:33تونس تسجل تراجعا كبيرا لحرية الصحافة في عهد سعيّد
- 12:15خدمات إلكترونية بالمغرب مع وقف التنفيذ..رأي الشارع
- 12:03الإطاحة بشبكة الإجهاض الوحشي
- 11:42مطار أورلي يستعيد نشاطه
تابعونا على فيسبوك
زلزال الحوز.. إيطاليا تساهم في ترميم مسجد تينمل
في بادرة تعكس احتراماً عميقاً للتراث الإسلامي، تستعد إيطاليا لترميم مسجد تينمل الموحدي، أحد أقدم معالم الحضارة الإسلامية في المغرب، والذي تأثر بزلزال الحوز الذي لم يقتصر تأثيره على الأحجار والجدران بل امتد ليهز قلوب الملايين الذين يعتبرون تينمل رمزاً لهويتهم وتراثهم الثقافي العريق.
ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية، تنوي الوكالة الحكومية الإيطالية للآثار إرسال المهندس المعماري المرموق ألدو جورجيو بيتزي إلى المغرب للمشاركة في ترميم المسجد الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء الزلزال.
وأوضحت الصحافة الإيطالية أن هذا الترميم يأتي نتيجة لشراكة بين وزارة الثقافة الإيطالية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث قامت الوزارتان، بالتعاون مع السفارة الإيطالية في المغرب، بإجراء تقييم مشترك للأضرار ومناقشة استراتيجيات التدخل مع مسؤولي المسجد.
وأشارت المصادر إلى أن المهندس ألدو جورجيو بيتزي، الذي ولد ونشأ في المغرب، يحمل خبرة واسعة في مجال الترميم، وقد عمل سابقاً كمدرس لترميم الآثار في مدرسة الفنون التقليدية التابعة لمسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، مما يجعله الخيار المثالي للإشراف على ترميم مسجد تينمل بفضل معرفته العميقة وفهمه الدقيق للتراث المعماري المغربي.
وأوضحت التقارير أن بيتزي نفذ ثلاث تدخلات حيوية خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر ويناير، حيث ساهم في تأمين المسجد مؤقتاً وترميم الأنقاض ووضع استراتيجيات شاملة للحفاظ على أصالة هذا المعلم التاريخي.
وأفادت المصادر أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد توفيق تقدم بطلب رسمي لإيطاليا للتعاون في ترميم مسجد تينمل، وقد لقي هذا الطلب استجابة إيجابية من الوزير الإيطالي جينارو سانجوليانو، الذي أعرب عن موافقة بلاده الكاملة واستعدادها للمساهمة في إعادة إحياء هذا الصرح التاريخي.
تعليقات (0)