- 09:10تفاصيل مثيرة عن نفق المخدرات بين سبتة والفنيدق
- 08:47داتي تزور الجناح المغربي في مهرجان كان
- 08:19انقلاب شاحنة مُحمّلة بالحشيش بين العرجات وسيدي علال البحراوي
- 06:20أجواء متقلبة في توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين
- 00:40آرسنال يضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا
- 00:40جيمي فاردي يحقق رقمًا تاريخيًا بهدفه الـ200 مع ليستر سيتي في مباراته الـ500
- 20:06"فيفا" يحدد موعد المواجهة الفاصلة لآخر بطاقة مؤهلة لمونديال الأندية
- 19:56أشبال الأطلس يفشلون في التتويج بكأس أمم إفريقيا
- 19:33العماري يخلف الجباري في رئاسة نادي قضاة المغرب
تابعونا على فيسبوك
زعيم "الإستقلال" يهاجم حكومة العثماني بسبب "الإثراء غير المشروع"
وجه نزار بركة، الأمين العام لحزب "الإستقلال"، هجوما لاذعا إلى الحكومة الحالية التي يقودها حزب "العدالة والتنمية"، متهما إياها بتعطيل مشروع القانون الجنائي الذي ظل حبيس رفوف البرلمان لمدة تقارب الـ4 سنوات.
وقال بركة، أثناء حلوله ضيفا على برنامج على قناة "ميدي 1 تيفي"، إن حزبه قدم تعديلا في مشروع تعديل القانون الجنائي، لتجريم "الإثراء غير المشروع"، وإدراج العقوبات الحبسية. منتقدا الصيغة الحكومية لتجريم "الإثراء غير المشروع"، التي اكتفت بالتنصيص على الغرامات دون إدراج عقوبة سالبة للحرية في حق المدانين، حيث قال إن "الحكومة اعتبرت أن من يختلس الملايير يمكن أن يؤدي مائة ألف درهم، قلنا لا يعقل أن من يأخذ رشوة بمائة درهم يدخل السجن لستة أشهر، ومن يختلس الملايير لا يدخل السجن".
وأشار زعيم "الإستقلال" إلى الإشكالات الحقيقية داخل الحكومة، ومكونات الأغلبية، التي برزت من خلال ما يعرفه مشروع تعديل القانون الجنائي داخل البرلمان، حيث "أتت الحكومة بنص ثم تعديل أتت به كل المكونات، ثم سحب العدالة والتنمية توقيعه". متهما الحكومة والأغلبية بعدم وجود نية في تخليق الحياة العامة، وبالتعطيل الممنهج لهذا القانون.
وقرر فريق حزب "العدالة والتنمية" بمجلس النواب، يومه الخميس 20 فبراير الجاري، سحب التعديل 31 الذي تقدم به بمعية فرق الأغلبية بشأن مشروع قانون رقم 10.16 القاضي بتغيير وتتميم مجموعة القانون الجنائي، والإبقاء على الفرع 4 مكرر المتعلق بـ"الإثراء غير المشروع" كما جاءت به الحكومة في المشروع المذكور، مع تمسك الفريق ببقية التعديلات المقدمة آنفا بمعية فرق الأغلبية.
وسبق لفرق الأغلبية أن تقدمت بتعديل على مقتضيات تجريم "الإثراء غير المشروع"، يقضي بـ"ترك مهمة تقييم ثروات المصرحين بالممتلكات للمجلس الأعلى للحسابات، وربط المحاسبة بنهاية تولي الوظيفة والإقتصار في التصريح بالممتلكات بالنسبة للمعني وأبنائه فقط، دون الأخذ بعين الإعتبار الممتلكات المصرح بها قبل تولي المهمة الإدارية أو الإنتدابية". ووافق فريق العدالة والتنمية على هذه التعديلات قبل أن يتراجع عنها.
تعليقات (0)