X

رسوم التمدرس بمؤسسات التعليم الفرنسي بالمغرب تثير حفيظة جمعيات آباء التلاميذ

 رسوم التمدرس بمؤسسات التعليم الفرنسي بالمغرب تثير حفيظة جمعيات آباء التلاميذ
الأربعاء 20 ماي 2020 - 13:02
Zoom

دفع الإبقاء على رسوم التمدرس دون تغيير في الربع الثالث من السنة الجارية، رابطة جمعيات آباء مؤسسات التعليم الفرنسي بالمغرب (جمعيات آباء التلاميذ بالقنيطرة، جمعية آباء التلاميذ المستقلين بالرباط٬ ائتلاف الجمعيات الشريكة للمدرسة، فدرالية آباء تلاميذ التعليم العمومي)؛ إلى التعبير عن رفضها بهذا القرار.

وذكرت رابطة جمعيات الآباء في بلاغ لها الثلاثاء 19 ماي الجاري، أن "المفاوضات مع وكالة التعليم الفرنسي بالخارج لا تزال جارية بغية تعديل هذه الفوترة حسب الخدمة المقدمة وكدعم للجهود المالية الإضافية التي تبذلها الأسر من خلال التعليم عن بعد في هذه الفترة من الأزمة". مضيفة أنها تدعم أيضا مراجعة العقد المالي، من خلال تحديد التزامات الأطراف ونماذج التعليم عن بعد التي سيجري تطبيقها من الآن فصاعدا.

وأورد نفس البلاغ، أن آباء وأمهات التلاميذ يطالبون بتجميد الزيادات في رسوم التمدرس على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وتعليقها على الأشغال غير المنجزة من خلال إعطاء الأولوية للجانب الرقمي، فضلا عن مجانسة وتحيين التعليم عن بعد.

وكانت دراسة استقصائية لتقييم التعليم عن بعد، منذ بداية الحجر الصحي، قد كشفت آراء الآباء والأمهات الذين يؤيدون فاتورة "متفاوض" بشأنها، مع الأخذ بالإعتبار التكلفة الإضافية التي تتحملها الأسر.

على صعيد آخر، طالب المكتب التنفيذي لـ"الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، في مراسلة وجهها إلى وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، بالتدخل العاجل لفرض تأدية المدارس الخصوصية لأجور الأساتذة والأطر التي تشتغل بها.

وقالت كونفدرالية الشغل، إنه في إطار متابعة الأوضاع الإجتماعية لأجراء القطاع الخاص، الناتجة عن جائحة "كورونا"، سجلت استغلال مجموعة من مؤسسات التعليم الخاص بالعديد من المدن لهذه الظرفية الصعبة. موضحة أن هذه المدارس تملصت من تأدية أجور الأساتذة والأطر التربوية بمختلف الأسلاك هذه المؤسسات لشهري مارس وأبريل رغم تضحياتهم من أجل ضمان الإستمرارية البيداغوجية بوسائلهم الإلكترونية الخاصة.

وتابع ذات المصدر، وأمام هذه التجاوزات وعدم احترام مدونة الشغل والتهديد بالطرد، يجب على الوزارة الوصية أن تتدخل بشكل عاجل لتمكين الأساتذة والأطر من أجورهم ومن حقوقهم كاملة.


إقــــرأ المزيد