- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
رسميا.. قانون تنظيم ممارسة مهنة الطب الشرعي يدخل مرحلة التنفيذ
أعلن رسميا عن دخول القانون المتعلق بتنظيم ممارسة مهنة الطب الشرعي حيز التنفيذ بالمغرب، وذلك بهدف سد الفراغ التشريعي والتصدي للخصاص الموجود على مستوى عدد الأطباء الشرعيين مع ترسيخ أسس العدالة الجنائية من خلال المساعدة على تشخيص الجريمة، وتحديد الفعل الإجرامي ونتائجه وتأثيره المباشر على تحريك الدعوى العمومية، ومناهضة التعذيب. وفق ما أكدته مصادر صحفية.
وقالت المصادر، إن القانون حدد المهام الموكولة إلى الأطباء الشرعيين، ومنها الفحص السريري للأشخاص المصابين، وتسليم الشهادات والتقارير بشأن هذه الحالات وإبداء الرأي التقني في القضايا المعروضة على القضاء، ولاسيما في ما يتعلق بفحص وتحديد الآثار الناجمة عن الجرائم، وتقدير سن الأشخاص بناء على انتداب قضائي.
وكان مجلسي النواب والمستشارين، قد صادقا بالإجماع، على مشروع قانون رقم 17.77 الذي أعدته وزارة العدل، بشأن تنظيم ممارسة مهام الطب الشرعي، وذلك بعد أن صادق عليه في وقت سابق مجلس النواب بالإجماع.
ويهدف هذا القانون، حسب وزارة العدل، إلى وضع إطار قانوني متكامل لممارسة مهام الطب الشرعي باعتباره أحد المهن المساعدة للقضاء، يتناول بالتنظيم تحديد المقصود بالطبيب المسموح له بممارسة الطب الشرعي واختصاصاته، وحقوقه وواجباته، كما يحدد أيضا كيفية انتدابه من طرف الجهات القضائية المختصة، ومعايير إنجاز تقارير التشريح الطبي، وطريقة تسجيله في جداول الخبراء القضائيين.
يذكر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قد أعد دراسة حول الطب الشرعي كشفت عن وجود جملة من الإختلالات التي يعرفها ميدان أنشطة الطب الشرعي تهم على الخصوص ضعف التكوين، تقادم البنيات التحتية ومعدات العمل بالإضافة إلى اختلالات مرتبطة بحكامة القطاع (المشاكل التنظيمية والمسطرية...).