رد العثماني على المطالبين باستقالته من رئاسة الحكومة
أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، في كلمة له خلال الجلسة الإفتتاحية للملتقى الوطني السادس عشر لشبيبة الحزب أمس الأحد، أن الإستعداد للإنتخابات عمل جانبي بالنسبة لحزبه.
وأوضح العثماني، أن حزبه لا يواجه فقط معارضة حزبية بل معارضة وصفها بـ"الفجة" مكونة من صحافيين ولوبيات وإعلاميين وسياسيين لا ينتمون للأحزاب المعارضة تطالب باستقالته من الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراطية ووحدة وطنية وتغيير نمط الإقتراع. معتبرا أن المطالبة باستقالته من رئاسة الحكومة تبخيس للعمل السياسي، و"هذا التبخيس من طرف أشخاص لا يمارسون السياسة يسيئ إلى الوطن".
وسبق للكاتب الأول لحزب "الإتحاد الاشتراكي" إدريس لشكر، أن اقترح إمكانية "إنهاء حكومة سعد الدين العثماني والإنتقال إلى حكومة وحدة وطنية"، موضحا بأنه "إذا طال الوباء، فستصبح الحاجة للجوء إلى حكومة وحدة وطنية وراء الملك محمد السادس أمرا حتمي"، معتبرا أن المغرب في حالة حرب تتطلب وحدة وطنية.
وبحسب اقتراح لشكر، فإن حكومة وحدة وطنية، ستؤجل ولاشك، الإنتخابات القادمة، عوض احتمال تمديد عمر الحكومة الحالية، وهو التوجه الذي يرى فيه الإتحاد الإشتراكي صرف الغلاف المالي الموجه للإنتخابات، في ظل حكومة الوحدة الوطنية، إلى صندوق "كورونا" الذي يجب أن يتواصل عمله إلى أن يتعافى المغرب.