- 10:05رسميا ...منتخب البرازيل يتأهل إلى كأس العالم بهدف في مرمى الباراغواي
- 09:55العالم شهد ثاني أشهر ماي الأكثر حرارة على الإطلاق
- 09:50تعيين عبد الرحمان أمسيدر عميدا بالنيابة لجامعة إبن زهر
- 09:44زوج يقتل زوجته بـ"الزيت المغلي"بطنجة
- 09:35وزير الداخلية السعودي: لا حوادث عكّرت صَفو الحج
- 09:13هذه مستجدات قضية محاكمة بودريقة
- 09:10البنك الدولي يتوقع نمو الإقتصاد المغربي بـ3.6 في المائة
- 08:47بعثة الوداد الرياضي تحط الرحال بالولايات المتحدة للمشاركة في كأس العالم للأندية
- 08:23الجالية المغربية بإسبانيا مهددة بغرامات بسبب رخصة القيادة
تابعونا على فيسبوك
رحيل محمد بنعيسى.. مبدع الثقافة المغربية وصانع "موسم أصيلة"
غيب الموت محمد بنعيسى، وزير الخارجية ووزير الثقافة المغربي الأسبق، ومؤسس "موسم أصيلة الثقافي"، الذي يعد من أبرز المنتديات الثقافية في المغرب وأحد الأيقونات الفكرية التي ارتبطت بمدينة أصيلة لعقود. توفي بنعيسى تاركًا وراءه إرثًا ثقافيًا غنيا ساهم في تشكيل مشهد الفكر والثقافة في المغرب والعالم العربي.
وبدأ محمد بنعيسى مسيرته العلمية في الولايات المتحدة الأمريكية حيث درس الصحافة في جامعة مينيسوتا. وبعد تخرجه، تولى إدارة جريدة "التجمع الوطني للأحرار"، ثم انتقل للعمل في حزب الأصالة والمعاصرة. ورغم تنقله بين الأحزاب، إلا أن مسيرته السياسية كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمدينة أصيلة، حيث تم انتخابه نائبًا برلمانيًا عن المدينة ليصير أحد أبرز الشخصيات السياسية والثقافية فيها.
إلى جانب مهامه السياسية، كان بنعيسى شخصية محورية في عالم الثقافة والفن، حيث أسس مع رفيق دربه الفنان الراحل محمد المليحي "موسم أصيلة الثقافي"، الذي أصبح منصة سنوية تجمع المفكرين والفنانين من مختلف أنحاء العالم. هذا المنتدى، الذي بدأ قبل أكثر من أربعين عامًا، لا يزال أحد الأطول زمنًا في مجاله، حيث يستمر لنحو شهر ويتناول قضايا السياسة والثقافة والمستقبل العالمي. كما يضيف الموسم لمسة فنية إلى المدينة عبر إقامات فنية تجدد جداريات منازلها، وتوفر مساحة للتأمل والإبداع.
وعلى مدار سنواته الطويلة في الحياة السياسية والدبلوماسية، تولى بنعيسى عدة مناصب وزارية وسفيرية، من بينها سفير المغرب لدى الولايات المتحدة، حيث كانت له علاقة مميزة مع العديد من الشخصيات الثقافية والسياسية في إفريقيا والمشرق العربي. كما حظي بمباركة ملكية لمشاريعه الثقافية في أصيلة، والتي كانت تحظى بزيارة وتقدير من الملك الحسن الثاني ومن بعده الملك محمد السادس.
تعليقات (0)