- 08:10السنبلة تُندّد بتقرير تلفزيوني جزائري يُهاجم المغاربة
- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
تابعونا على فيسبوك
"رحلة الموت" عبر "زودياك زناتة"...ارتفاع عدد الضحايا إلى 16 غريقا
يتواصل البحث عن المفقودين منذ السبت الماضي، حين لفظ البحر أول الجثامين، وبدأ انتشال أخرى.
وقد تم صباح اليوم الخميس، حسب مصدر مطلع، العثور على جثة شاب بعدما لفظتها أمواج البحر، بشاطئ السعادة بمنطقة عين السبع بالدار البيضاء، ولا يزال البحر يلفظ مزيدا من جثت ضحايا "زودياك زناتة" الذي كان مرشحا للهجرة السرية ، ليبلغ بذلك عدد الجثامين إلى 16 جثة لحدود الآن بينهم فتاة.
المصدر ذاته أضاف أن عناصر الشرطة التابعة لمنطقة عين السبع حلت بعين المكان، فور توصلها بالخبر رفقة رجال الوقاية المدنية، وتم نقل الجثة لمستودع الأموات بمسشفى محمد الخامس.
وزاد ذات المصدر قائلا إن جثة الشاب التي تم العثور عليها بدأت في مرحلة التحلل وتنبعث منها رائحة كريهة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم انتشال 16 جثة للضحايا الذين كانوا على متن زورق مطاطي فيما زالت عمليات البحث متواصلة عن باقي المفقودين.
وفاجعة زناتة، هي مأساة أمهات فقدن فلدات أكبادهن، حيث نقلت الصور صور أمهات تجلسن على الشاطئ في انتظار خروج الجثامين .
ونقل 3 ناجين إلى المستشفى، السبت، في حالة غيبوبة وعادوا إلى بيوتهم بعد ذلك، وتشير شهادات متطابقة إلى أن 56 شخصاً في المجموع كانوا على متن القارب، جميعهم شباب.
ومع تنامي توظيف "السوشيال ميديا" في موجة الهجرة غير الشرعية المتزايدة بالمغرب، فتحت تساؤلات كثيرة بخصوص العوامل التي دفعت الشباب المغربي للإفصاح عن هجرة "سرية" تحولت إلى "علنية" بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.
كأي إعلان على مواقع التواصل الاجتماعي، يقدم مستخدمون كثر للشبكات الاجتماعية في المغرب عروضهم أمام الراغبين في الهجرة إلى أوروبا، وفي الغالب نحو إسبانيا. وبينما كانت الظاهرة محاطة بالكتمان والسرية صارت اليوم أمرا علنيا لا يخفيه أصحاب العروض ولا المهتمين بهذه الرحلات والراغبين في الهجرة إلى "الفردوس الأوروبي" عن الأنظار.
عدد من هؤلاء يتقاسمون معلوماتهم الخاصة بدء من الاسم، فرقم الهاتف، إلى العنوان والخدمات أثناء الرحلة. والظاهر أن الأمر لم يتوقف عند التفاعل مع هذه العروض والتعليق المطول عليها، بل وصل حد الاتفاق على ثمن الرحلة، وتقاسم فيديوهات وصور لبعض المهاجرين غير الشرعيين الذين استعرضوا لقطات من رحلتهم وهم يركبون قوارب مطاطية وفي أحيان أخرى دراجات مائية.
وبينما كان المغاربة لا يمثلون سوى 5 في المائة من المهاجرين السريين الذين يغادرون الشواطئ المغربية نحو إسبانيا في بداية العام الجاري حسب مرصد الشمال لحقوق الإنسان، وهو منظمة حقوقية غير حكومية بالمغرب، وصلت نسبتهم في الأيام الأخيرة إلى ما يناهز 20 في المائة من الهجرة السرية بين المغرب وإسبانيا، حسب ما ذكرته صحف إسبانية.