- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
"رايتس ووتش" تطالب "البوليساريو" بالإفراج عن المعارضين المعتقلين.. وتحمل المسؤولية للجزائر
دخلت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، على خط اختطاف جبهة "البوليساريو" لثلاثة معارضين لها، مطالبة بالإفراج عنهم ما لم تقدم الجبهة الإنفصالية أدلة على أنهم ارتكبوا أفعالا إجرامية.
ونقلت المنظمة الحقوقية في بيان لها الثلاثاء 16 يوليوز، عن ممثل "البوليساريو" في الأمم المتحدة سيدي عمر، قوله إن "المتهمين ما زالوا رهن الإحتجاز الوقائي ويخضعون لتحقيق قضائي". موضحة أن السلطات الصحراوية اعتقلت الناشطين مولاي آب بوزيد، والفاضل محمد أبريكة، والصحافي محمود زيدان، والمعروفين بكونهم معارضين في مخيمات اللاجئين، بين 17 و19 يونيو الماضي، مشيرة إلى أن أريكة يحمل أيضا الجنسية الإسبانية.
وتابعت أن اثنين من الموقوفين عضوان في مجموعتين "تعارضان قيادة البوليساريو وتفضلان البحث عن سبل جديدة لتسوية الصراع مع المغرب". مؤكدة أن هؤلاء يلاحقون بتهم منها "الخيانة بحق الأمة والأعمال العدوانية ضد الدولة الصحراوية وبث الفرقة والتخريب والتشهير والقذف". معتبرة أن "السلطات الصحراوية" لم تكشف حتى الآن "عن أساس هذه التهم"، والتي تراوح عقوبتها بين السجن 5 أعوام والمؤبد.
وطالبت "هيومن رايتس ووتش"، الجبهة الإنفصالية، بتقديم "أدلة موثوقة" تظهر أن الموقوفين "قد يكونون ارتكبوا أعمالا إجرامية حقيقية، وليس مجرد انتقاد سلمي للبوليساريو". محملة الجزائر مسؤولية احترام حقوق الإنسان في المخيمات التي تقع على أراضيها، حيث قالت "لا يمكن للجزائر حماية حقوق الإنسان على أراضيها، وغض الطرف إذا انتهكتها البوليساريو".
وكان الناشط الصحراوي مصطفى ولد سلمى، قد أكد أيضا في تدوينة "فيسبوكية" له "اعتقال شقيق المدون فاضل أبريكة في المخيمات".