- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
رئيس"أماديوس".." انضمام المغرب لـ"سيدياو" سيتم بمعية السنغال"
خلال ندوة نظمها معهد "أماديوس" حول "انضمام المغرب إلى المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو): الأسس، الرهانات والآفاق المشتركة"، الخميس 29 مارس الجاري بالعاصمة دكار؛ أكد رئيس المعهد أن انضمام المغرب للمجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو"، سيتم بمعية السنغال.
وقال الفاسي الفهري، إنه "لاشيء يمكن أن يتم من دون السنغال. وانضمام المغرب ل(سيدياو) سيتم بمعية هذا البلد أو لن يتحقق". مبرزا أن معهد أماديوس رغب في تنظيم هذه الندوة في السنغال بغرض "الإنصات لشركائنا وأشقائنا السنغاليين بخصوص بعض التحفظات والمخاوف التي برزت بخصوص طلب المغرب الانضمام لسيدياو".
وأوضح المتحدث ذاته أن "العديد من التصريحات والمواقف المشوهة بالكامل، حرفت مسعى مسلسل انضمام المغرب المستند إلى رؤية جلالة الملك محمد السادس، وهي رؤية قائمة على منطق رابح/ رابح، وشراكة فاعلة ومتضامنة، شراكة ند للند يضع فيها المغرب وشركاؤه غرب الإفريقيين يدا في يد من أجل أن نتمكن من تقاسم خبراتنا على قدم المساواة". مشيرا إلى أن "المغرب، المعجب جدا بحصيلة (سيدياو)، يأتي بكل تواضع وأمامه الكثير ليفيد منه بخصوص تجربة غرب إفريقيا في مجال الإندماج الإقليمي".
وذكر رئيس معهد أماديوس، بـ"قوة الشراكة التي تجمع المغرب بالسنغال، وهي شراكة تضامنية ومتعددة الأبعاد"، معتبرا أن المشروعية المعترف بها للطلب المغربي الإنضمام لـ(سيدياو) تشكل بالنسبة لنا "محط ارتياح".
وكان المغرب قد طلب، في فبراير من العام الماضي، الإنضمام إلى المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو"؛ وذلك في إطار سياسة الإنفتاح على القارة الإفريقية التي نهجتها المملكة في السنوات الأخيرة، إذ تحظى بعلاقات دبلوماسية واقتصادية مع 11 بلدا من هذه المنطقة الإفريقية.