- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
تابعونا على فيسبوك
دعوة من "الإستقلال" لرد الإعتبار للمواطن المغربي
في كلمة له على هامش تخليد ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال، دعا نزار البركة، الأمين العام لحزب "الإستقلال"، إلى ضرورة رد الإعتبار للمواطن المغربي، من خلال الإنصات إليه ومعرفة معانته وأهم متطالبته.
وقال بركة، إنه يجب رد اعتبار وتمنيع الهوية الوطنية الموحدة والمتنوعة، واعتبار صوت المواطن في مسلسل اتخاذ القرار السياسي والتنموي، من أجل تحصين الإختيار الديمقراطي من سلطة المال والمصالح والنفوذ. مضيفا أنه يجب إقرار مبدأ تكافؤ الفرص، وتطبيق نفس القاعدة القانونية على الجميع، وتقديم الخدمات العمومية المتوفرة بجودة عالية، بالإضافة إلى توفير العمل اللائق والسكن الكريم والنقل المحترم الذي يراعي مواصفات الجودة.
وأكد الأمين العام لـ"الميزان"، على تقديم خدمات إدارية مبنية على رضا المواطن من خلال نهج الرقمنة وتقليص السلطة التقديرية للإدارة، واحترام آجال الأداء بالنسبة للمقاولة، وكذا التوزيع المنصف للثروات والتضحيات، وتوفير وسائل الإرتقاء الإجتماعي وتحقيق المشروع الشخصي داخل أرض الوطن.
يذكر أن نزار بركة، كان قد شدد على "أن بلورة النموذج التنموي الجديد يجب أن يرتكز على إحداث "قطيعة" مع اقتصاد الريع والإمتيازات، ونهج حكامة قائمة على الفاعلية والشمولية". مؤكدا على ضرورة التركيز على "القطيعة المرتبطة بالإنتقال من مجتمع اقتصاد الريع والإمتيازات إلى مجتمع تكون لأفراده نفس الحقوق والواجبات"، وكذا "الإنتقال من حكامة مبنية على الزبونية والمحسوبية إلى حكامة ترتكز أساسا على الفاعلية والإستهداف والشمولية والإندماجية في السياسات المطبقة".
وأشار الأمين لحزب "الإستقلال"، إلى ضرورة التركيز خلال بلورة النموذج الجديد على "تقوية التماسك الإجتماعي وتقليص الفوارق المجالية والإجتماعية"، مضيفا "نريد أن تكون لأبناء الفقراء إمكانية للإرتقاء الإجتماعي، ونريد أن نوسع الطبقة الوسطى ونقويها عوض أن نضعفها كما نرى اليوم".