- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
تابعونا على فيسبوك
دعوة كندية إلى "بايدن" بشأن قضية الصحراء المغربية
وجهت شخصيات سياسية وفاعلين مدنيين في كندا رسالة إلى الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، من أجل دعم قرار بلاده الإعتراف بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على صحرائه، والعمل على وضع حد للأوضاع الجهنمية التي يعيش فيها المغاربة المحتجزون في مخيمات تندوف بالجزائر.
وحسب مركز التفكير "بوليسنس" بأوتاوا، فإن الشخصيات الكندية أكدت في رسالتها أن قرار الإعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية، الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية، هو مبادرة أخرى سيتردد صداها على مدى آلاف السنين. مضيفة أن "النزاع المفتعل حول الأقاليم الصحراوية المغربية طال أمده وقوض الحرية والكرامة الإنسانية لآلاف المغاربة المحتجزين في مخيمات العار في تندوف بالتراب الجزائري"، مشددة على ضرورة وضع حد لهذه المحنة الإنسانية.
وأوضح الموقعون في الرسالة، أن مطلب المغرب ليس مجرد مطلب بالسيادة، بل هو قضية شرعية تاريخية وجغرافية وسياسية ودينية وحضارية، مؤكدين أن الأدلة على ذلك عديدة ولا يمكن عكسها بمزاعم كاذبة وواهية. ولفتوا، في هذا الصدد، إلى أن أكثر من 160 دولة لا تعترف بـ"البوليساريو"، مذكرين بأن قرار المحكمة الدولية الصادر في أكتوبر 1975، أظهر أن روابطا كانت دائما قائمة بين المملكة ومناطقها الجنوبية أي الصحراء المغربية. وسجلوا أن مقترح الحكم الذاتي، الذي قدمته المملكة في عام 2007، حظي بترحيب واسع في جميع قرارات الأمم المتحدة، التي تعتبره ذا مصداقية وجدي.
وأضافوا على أنه "إذا وصل حل النزاع إلى طريق مسدود، فذلك لأن الجزائر تعارضه من خلال احتجاز مغاربة كرهائن في مخيمات فوق أراضيها ورفضها تحمل مسؤوليتها في النزاع الذي اختلقته". معربين عن أسفهم لتجاهل مصير المغاربة المحتجزين، لأنهم "لا يمثلون سوى جزء بسيط في الحسابات القاتمة لمن يستفيدون من بقاء الوضع على ما هو عليه، الجزائر". وزادوا أن الجزائر، المسؤولة عن هذا الوضع، لم تسمح للأمم المتحدة بإحصاء المغاربة المحتجزين فوق ترابها خوفا من اكتشاف الحقيقة المتمثلة في كون هذه المخيمات مليئة بإرهابيين.
وحذر مركز التفكير "بوليسنس"، من التهديدات الأمنية الكبيرة التي تواجهها المنطقة وعلاقات "البوليساريو" بجماعات إرهابية بمنطقة جنوب الصحراء، مؤكدا أنه "من الواضح الآن أن "البوليساريو" ليست كيانا يمثل قضية، بل أداة تستخدمها الجزائر بشكل مقيت". مضيفا أن المغرب حرص على أن تكون ساكنة الصحراء المغربية ممثلة على النحو الواجب وقام بإحداث الهيئات اللازمة لهذا الغرض بما في ذلك اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، التي تضطلع بمسؤولياتها بحرية كاملة، وضمان استفادة ساكنة الأقاليم الجنوبية بشكل كامل من مواردها.
وكان فاعلون من المجتمع المدني بأمريكا اللاتينية وإفريقيا، وكذا قادة سياسيون ومنتخبون من عدة دول، وبرلمانات جهوية، سابقون وحاليون حول العالم؛ قد وجهوا بدورهم رسالة إلى الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لدعم قرار الولايات المتحدة الأمريكية القاضي بالإعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه. مؤكدين على أهمية مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كآلية "جادة وذات مصداقية وموضوعية وأساس وحيد لحل عادل ودائم" للنزاع المفتعل.
يذكر أن الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، قد أعلن يوم 10 دجنبر 2020، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء.