- 22:16محكمة الاستئناف تُخفف الحكم ضد مالك "سيتي كلوب"
- 22:07الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا
- 21:55ريال مدريد يؤكد عدم الانسحاب من نهائي كأس الملك
- 21:37عزيز أخنوش يصل إلى روما لتمثيل جلالة الملك في جنازة البابا فرانسوا
- 21:35إنتقاذات تطال إستمرار تسقيف سن التوظيف
- 21:32معرض الفلاحة يحتفي بالصحفيين عبر الجائزة الكبرى الوطنية للصحافة
- 21:25رصاص تحذيري في جرادة لإيقاف مروج مخدرات
- 21:15 ملعب مراكش الكبير تحت المجهر لجنة "الكاف" قبل "كان 2025"
- 21:15غليان بالميناء التجاري لأكادير
تابعونا على فيسبوك
دراسة: دخان السجائر يجعل سرطان الرأس والرقبة أكثر عدوانية
يُعرّف التدخين بأنه العملية التي يقوم من خلالها الشخص بإشعال أدوات التدخين كالسيجارة أو الغليون ومن ثم امتصاص واستنشاق الدخان المنتج من هذا الإشعال، ونفثه خارج الجسم إما عن طريق الأنف أو الفم؛ ويحوي دُخان السجائر في مكوناته مركبات ومواد كيميائية يفوق عددها 4700 مادة، وقد أوضحت دراسات العلماء أن حوالي 60 مادة منها مسببة للسرطان، ولأجل ذلك تسمى بالمواد المسرطنة.
وحذرت دراسة أمريكية حديثة، من أن دخان السجائر، يجعل سرطان الرأس والرقبة أكثر عدوانية ويسهم في انتشار المرض الذي يشمل أورام تجويف الفم، والحنجرة، والأنف والبلعوم.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة فيلادلفيا الأمريكية، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية (Molecular Cancer Research) العلمية.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، رصد الفريق الآثار التي يحدثها دخان التبغ على عملية التمثيل الغذائي للخلايا، وتأثير ذلك على انتشار سرطان الرأس والرقبة، في دراسة أجريت على الفئران.
واكتشف الباحثون أن دخان السجائر يعيد برمجة الخلايا المحيطة بالخلايا السرطانية، ويساعد على جعل خلايا سرطان الرأس والرقبة أكثر عدوانية، وانتشارًا.
وحسب الدراسة، فإن هذه النتائج وضعت الأساس لإجراء تجربة سريرية على البشر، لرصد الآثار السلبية لدخان السجائر على انتشار هذا النوع من الأورام.
ووفقا للدراسة، فإن سرطان الرأس والرقبة يعتبر سادس أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، ويصيب حوالي 550 ألف شخص سنويًا.
وينشأ سرطان الرأس والرقبة في الطبقة الخارجية من الجلد والأغشية المخاطية للفم والأنف والحنجرة.
وتشمل إصابات سرطان الرأس والرقبة منطقة ما فوق الترقوة، وتقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي: سرطان تجويف الفم، وسرطان الحنجرة، وسرطان الأنف والبلعوم.
وعادة ما تبدأ الخلايا السرطانية في النشوء بمنطقة الجيوب الأنفية والغدد اللعابية والفم والأنف والحنجرة.
ويعد تدخين السجائر أحد عوامل الخطر الرئيسية لتطوير المرض ويقلل من فعالية العلاج، يليه استهلاك المشروبات الكحولية والتعرّض لعدوى فيروس الورم الحليمي البشري.
وكانت دراسة كشفت أن دخان السجائر يمكن أن يجعل سلالات بكتيريا المكورات العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين أكثر مقاومة للمضادات الحيوية.
وكان ممثل وزارة الصحة في الولايات المتحدة، قد أعلن أن عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض رئوي غامض نتيجة تدخين السجائر الإلكترونية في ازدياد مستمر.
يزداد عدد المواطنين الأمريكيين الذين يعانون من مرض رئوي غامض، لم يحدد الأطباء اسمه. يشير بيان وزارة الصحة بولاية ويسكنسون، إلى أن عدد المصابين بالمرض الغامض الذين تستقبلهم المستشفيات في ازدياد، وجميعهم يعانون من مشكلات جدية في الرئتين بسبب تدخين السجائر الإلكترونية.
يقول اندريه بالم، نائب وزير الصحة بالولاية "جميع المرضى من الشباب. وقد شخصت لديهم إصابة الرئتين بأضرار وكذلك الاختناق والتعب وآلام في الصدر وفقدان الوزن. شدة هذه الأعراض تختلف من مريض إلى آخر".
ووفقا لبالم، يقوم الأطباء حاليا بجمع المعلومات عن السجائر الإلكترونية التي يدخنها المرضى. ولكنهم لم يجدوا بعد بين المرضى أي علاقة سوى تدخين السجائر الإلكترونية. لذلك ليس بمقدور الأطباء تحديد كيف ولماذا تسبب السجائر الإلكترونية بالذات هذا المرض الغامض.
تعليقات (0)