- 19:03استثمار 130 مليار درهم لتعزيز السيادة المائية والطاقية للمغرب
- 18:38السغروشني:80% من المهن مهددة بالزوال
- 18:25بوريطة يتباحث مع رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان الغاني
- 18:15ابتدائية مراكش تتابع "مول الحوت" في حالة سراح
- 18:04حكيمي والعيناوي يزينان تشكيلة الموسم المثالية للدوري الفرنسي
- 17:40تأجيل جديد في محاكمة المتهمين بقتل بدر
- 17:23بمشاركة المغرب.. انطلاق أعمال جمعية الصحة العالمية
- 17:04الجزائر.. دعوات لبناء الملاجئ استعدادا "للتعبئة العامة"
- 16:23البرلمان المغربي يحتضن اجتماع لجنة الإتحاد البرلماني الأفريقي
تابعونا على فيسبوك
دراسة أمريكية حديثة تحسم جدل احتمال نقل البعوض لفيروس كورونا
بعد أن كثرة الأسئلة حول عدو البشرية، حول إمكانية نقل فيروس كورنا المستجد "كوفيد-19" عبر لدغات البعوض؟ حسمت دراسة أمريكية حديثة الجدل حول احتمال أن الحشرات الطائرة، ومنها البعوض، يمكنها أن تنقل العدوى، الذي يجتاح العالم.
وقالت دراسة أجراها باحثون في جامعة ولاية "كانساس" إن البعوض غير قادر على نشر فيروس كورونا المستجد.
وعلى الرغم من أن منظمة الصحة العالمية، نشرت هذه المعلومات للجمهور في وقت مبكر من تفشي الوباء، أمضى الباحثون الوقت في دراسة 3 أنواع من البعوض لتقديم بيانات قاطعة حول نظريتهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية: "حتى الآن لم تكن هناك معلومات أو أدلة تشير إلى أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن ينتقل عن طريق البعوض".
وفي إشارة إلى هذه الفكرة، قال الباحثون: "بينما أعلنت منظمة الصحة العالمية بشكل قاطع أن البعوض لا يمكنه نقل الفيروس، فإن دراستنا هي الأولى التي تقدم بيانات قاطعة تدعم النظرية".
وأضاف الباحثون أنهم أثبتوا أنه حتى في الظروف القاسية، فإن فيروس "سارس- كوف-2 غير قادر على التكاثر في البعوض، وبالتالي لا يمكن أن ينتقل إلى الناس حتى في الحالة المستبعدة لتغذي البعوض على مضيف فيروسي.
وللوصول إلى نتائجهم، اختبر الباحثون 3 أنواع من البعوض كلها موجودة في الصين، وقرروا من خلال عمليات حقن الفيروس داخل صدر البعوض أنه يفقد العدوى خلال "فترة الحضانة".
وطبقا للاختبارات التي أجراها الباحثون بعد 24 ساعة من حقن 277 بعوضة بالفيروس، لم يتم تسجيل أي إصابة بين تلك الحشرات.
وجاءت الاختبارات على عينة عشوائية مكونة من 48 بعوضة للكشف عليها، كلها سليمة باستثناء حشرة واحدة ظهر عليها آثار معدية للمرض.
وكتب مؤلفو الدراسة التي نشرت في دورية "نيتشر" العملية: "النهج الأكثر تشددا للتحدي الفيروسي للبعوض، أي الحقن داخل الصدر، استخدم كاختبار نهائي لقدرة سارس- كوف-2 على العدوى والتكاثر في البعوض".
وأضافوا: "كانت الفرضية هي أنه إذا لم يتكاثر الفيروس في البعوض بعد التلقيح داخل الصدر، فعندئذ حتى لو كان البعوض يتغذى على الأشخاص المصابين بالفيروس، وانتشر الفيروس من الأمعاء، فإن نقص التكاثر سيحول دون إمكانية الانتقال البيولوجي".
ويكافح العالم في الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، إلى 614 ألفا و885، وبلوغ عدد المصابين نحو 15 مليون شخص، بينما تعافى نحو 9 ملايين شخص.
تعليقات (0)