دبلوماسية أمريكية: المغرب نموذج للتسامح والتعايش
أفادت السفيرة "ديبورا ليبستادت"، المبعوثة الخاصة للرئيس الأمريكي لرصد ومكافحة معاداة السامية، خلال لقاء مع طلبة المعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة يومه الخميس 17 نونبر الجاري، بأن المغرب نموذج للتسامح والتعايش بين الأديان.
وقالت "ليبستادت": "المغرب بلد التسامح والتعايش، وتاريخ اليهود بالمملكة يدل على أنهم كانوا جزءا من تركيبة المجتمع المغربي، ولم يكونوا مجموعة منفصلة تعيش على الهامش، بل كانت بالفعل مندمجة في المجتمع المغربي". مشيدة بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة معاداة السامية والصور النمطية والأهمية الخاصة التي توليها المملكة إلى هذه القضية، وأبرزت أن المكون العبري كان على الدوام جزءا من الهوية والثقافة المغربيتين.
وأشارت الدبلوماسية الأمريكية، إلى أهمية الحوار بين الأديان والثقافات، عبر الحوار وتقاسم المعارف ومحاربة الأفكار المسبقة، معتبرة أن المغرب شريك في مكافحة معاداة السامية.
وكانت المبعوثة الخاصة للرئيس الأمريكي، "ديبورا ليبستادت"، قد أشادت عقب محادثاتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، "ناصر بوريطة"، يومه الثلاثاء 15 نونبر الجاري، بالجهود التي يبذلها المغرب في مكافحة "معاداة السامية والكراهية والأحكام المسبقة".
ونوهت السفيرة الأمريكية، بالإهتمام الخاص الذي توليه المملكة لهذه المعركة، مؤكدة أن هذا الإهتمام نابع من المكانة التي يحتلها المكون اليهودي في تاريخ المغرب.