- 23:50المغرب يشارك في البطولة العربية للغولف للناشئين والسيدات بمصر
- 23:30طنجة تحتضن أكبر معرض تشكيلي للفن السلفادوري في إفريقيا
- 23:10مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة يكرّم الفنانة فاطمة خير
- 22:50الرباط تحتضن الدورة الخامسة لأسبوع الفيلم الإيفواري
- 22:30علامة "منتج العام المغرب" تعلن عن الفائزين في حفل أبريل المقبل
- 22:24كأس ملك إسبانيا...ريال مدريد إلى النهائي بعد فوز مثير على سوسيداد
- 22:17الحكومة تناقش إصلاحات الضمان الاجتماعي ورواتب الشيخوخة
- 22:15اعتقال صاحب فيديو الاعتداء بالسلاح الأبيض
- 22:03العثور على جثة مجهولة يستنفر أمن بني ملال
تابعونا على فيسبوك
خبير يطمئن المغاربة بشأن الجرعة الثالثة من لقاح "كورونا"
نفى البروفيسور "سعيد المتوكل"، المختص في الإنعاش والتخدير، عضو اللجنة العلمية المكلفة بتدبير جائحة "كورونا"، الأخبار المغلوطة التي تروج بشأن تسبب الجرعة الثالثة في أعراض جانبية خطيرة تصل إلى حد الشلل.
وقال "المتوكل"، تم تداول شائعات بالجملة عبر مواقع التواصل، على أن الجرعة الثالثة تسبب الشلل، وهي أخبار لا أساس علميا لها، بكون أن جميع اللقاحات المعتمدة في المغرب جيدة، ولا تسبب أي خطورة على جسم الإنسان أثناء عملية التطعيم. داعيا جميع الفئات المستفيدة من عملية التلقيح، إلى ضرورة الإسراع لأخذ جرعاتها، خصوصا المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، وعدم الإكتراث إلى الإشاعات التي تم تداولها، مؤخرا، مبرزا أن اللقاح هو الوحيد الذي سينقلنا إلى الحياة الطبيعية.
وأشار الخبير المغربي، إلى أنه لحد الساعة لا وجود لحقنة رابعة، على المستوى العلمي، وفق ما تم ترويج له، إذ أنه ما زال حاليا لا نعرف مدة المناعة التي سنكتسبها.
فيما قال "الطيب حمضي"، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إن التلقيح هو أحد أدوات التدخلات الطبية غير الدوائية التي تتيح العودة السريعة والآمنة للحياة الطبيعية. مضيفا أن إقبال المترددين على التلقيح، وإقبال الفئات ذات الأولوية على تلقي الجرعة الثالثة، يوفر السلامة لهؤلاء ولمحيطهم ومجتمعهم، ويساهم في إنعاش الإقتصاد وتسريع العودة للحياة الطبيعية.
وأشار الباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى بروز العديد من التحديات التي تهدد الأمن الصحي والإقتصادي للمواطنين، منها الموجة الوبائية المرتقبة والمرتبطة بفصل الشتاء، والتي تضرب أوروبا الآن، والطفرات والمتحورات الجديدة، مبرزا أن المعطيات العلمية والميدانية تؤكد أن تسريع الحملة الوطنية للتلقيح لتشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين المغاربة، وبلوغ نسبة 80 في المائة من الساكنة الملقحة، يبقى الخيار الوحيد للعودة إلى الحياة الطبيعية.
وأكد المتحدث ذاته، على ضرورة بذل الجهد لتلافي العودة إلى القيود الصارمة من قبيل الحجر الصحي والتعليم عن بعد وتعطيل الإقتصاد، بسبب التطورات الوبائية المفاجئة، لافتا إلى أن خیار رفع الإجراأت التقييدية كليا غير وارد حاليا بسبب عدم كفاية نسبة التغطية باللقاح التي تضمن عدم تعريض المنظومة الصحية لضغوط تفوق طاقتها الإستيعابية. داعيا إلى التواصل الدائم مع الساكنة في ما يتعلق بسيرورة عملية التلقيح، وتطورات الوضعية الوبائية، مع اعتماد جواز التلقيح في الأنشطة غير الأساسية وتعميمه، بشكل تدريجي، على الأنشطة الأخرى.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية يومه الأحد 07 نونبر الجاري، أن مليون و523 ألف و603 أشخاص تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19"، بينما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليون و256 ألف و697 شخصا، فيما بلغ عدد متلقي الجرعة الأولى 24 مليون و312 ألف و875 شخصا.
تعليقات (0)