- 13:22الشركة العامة تتحول إلى “سهام بنك”
- 13:03الرياض تحتضن أعمال القمة الخليجية - الأميركية
- 12:42مندوبية السجون تكشف تفاصيل وفاة نزيل بسجن العرائش
- 12:33المغرب الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً
- 12:23غرامات ثقيلة تهدد المخالفين في التجارة الإلكترونية
- 12:06هدنة نسبية بين الهند وباكستان
- 11:57سنة سجنا لمغربيين تركا مهاجرا وسط البحر بسبتة
- 11:39نقاش الأحرار يُسلّط الضوء على التحديات التنموية بفم الواد
- 11:21التّرويج لعلامة صنع في المغرب بالسوق الأمريكية
تابعونا على فيسبوك
خبير يحلل ظاهرة التسول الإلكتروني بالمغرب
مع انتشار استخدام وسائل التواصل الإجتماعي وخاصة تطبيق "تيك توك"، لجأ المتسولون إلى ابتكار طرق جديدة تتركز أغلبها على الجوانب الإنسانية لإيهام المجتمع والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص لإستعطافهم في تقديم المساعدات المالية.
وأصبحت ظاهرة التسول الإلكتروني تشهد انتعاشا كبيرا في الآونة الأخيرة بالمغرب، وهو ما حدا بمختصين في الأمن المعلوماتي إلى التوصية بتوخي الحيطة والحذر في التعامل مع هذه الحسابات والرسائل لتفادي السقوط في شباك أصحابها، خاصة وأن هذه الظاهرة تضم جماعات تعمل على نطاق واسع هدفها الإطاحة بالأفراد واستدراجهم باستخدام العاطفة من أجل الإستحواذ على أموالهم.
وفي هذ الصدد، أوضح "محسن بنزاكور"، المتخصص في علم النفس الإجتماعي، أن التسول بجميع أنواعه، هو مرفوض على المستوى الديني والقانوني، والمغرب يجرم هذه الظاهرة، سواء على مستوى التسول الواقعي أو التسول الإلكتروني.
وسجل "بنزاكور"، أن الإغراء أصبح أقوى من القيم، وهؤلاء الأشخاص الذين يقومون بمثل هذه الأمور، يؤمنون بما يغريهم ولا يؤمنون بالمجهود والعمل. مشيرا إلى أن هؤلاء يشكلون نوع من العصابة، من خلال مساعدة بعضهم البعض من خلال التفاعل على ما ينشرونه، حتى تولدت لديهم قناعة أن التسول أمر عادي، وهم يدركون أنه ممنوع.
وأفاد الخبير الإجتماعي، بأن هؤلاء يعتمدون على أساليب ملتوية لتحقيق الأموال، حيث وصل الأمر لدى البعض فيهم إلى عرض أجسادهم على مواقع التواصل الإجتماعي، والإخلال بمفهوم الأسرة في المجتمع، والقضاء على مفهوم المجهود عند الشباب الذي من المفروض فيه العمل. ودعا وزارة التربية الوطنية، إلى إدخال برامج تعليمية للتلاميذ، حول كيفية التعامل مع الإنترنت بشكل عام، ومع وسائل التواصل الإجتماعي، لحمايتهم من هذه الأمور.
تعليقات (0)