- 00:30ترحيل جزائري ينتحل صفة مغربي لتجنب الترحيل من ألمانيا
- 00:11حرمان آلاف المغاربة من دعم السكن يجر المنصوري للمساءلة
- 23:50ترويج أقراص مخدرة يطيح بطبيب في بركان
- 23:30بتعليمات ملكية.. الحرس الملكي يوزع 5 آلاف وجبة إفطار يوميا
- 23:10الرميلي ترد على طلب تفويت ملعب “محمد الخامس”
- 22:42الرمضاني يهاجم مشاهير السوشال ميديا بسبب“ترند” العمرة
- 22:33نسبة ملء السدود الكبرى بجهة الشرق بلغت 49،39 في المائة
- 22:17المغرب استقبل نحو 2.7 مليون سائح متم فبراير الماضي
- 22:02اصطدام حافلة بسيارة يخلف 4 إصابات بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
خبير دولي: المغرب قادر على أن يصبح قطبا للإقلاع المشترك بإفريقيا
في ورقة حول السياسة الإقتصادية، أنجزها تحت إشراف "المعهد المغربي للذكاء الإستراتيجي"، أفاد الإقتصادي المتخصص في التنمية الإقليمية، "بابا ديمبا ثيام"، بأن المغرب يقدم في الوقت الراهن آفاقا ذات مصداقية ليصبح قطبا للإقلاع المشترك بإفريقيا.
واعتبر الخبير في التنمية الصناعية القائمة على سلاسل القيمة، في معرض حديثه عن عناصر الإستراتيجيات التي "يمكن أن تساعد في تحويل المغرب إلى ممر صناعي محتمل"، بعد تضرر الإقتصاد العالمي جراء تفشي (كوفيد-19)؛ أن الوضع الجديد الذي أفرزته الأزمة الصحية يوفر فرصا سانحة للمملكة. مبرزا أن المغرب "يمكن أن يحتضن عدة مراكز للنمو متعددة الأقطاب قادرة على تحديد المخاطر التي لم يتم الإنتباه لها في سياق نظام العولمة الحالي والحد منها"، مشيرا إلى أن المملكة بالفعل في "وضع جيد للغاية" للعب دور فعال في إنتاج وتوريد بعض المنتجات الإستراتيجية، التي توفرها حاليا اقتصادات الأسواق الناشئة.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه على سبيل المثال، أظهر المغرب، في غضون 30 يوما، "مرونة وقدرة كبيرتين على إعادة توجيه نسيجه الصناعي بغية تقديم إجابات سريعة والتعامل مع الأضرار الناجمة عن (كوفيد-19)"، لافتا إلى أن إعادة التوجيه هاته تشمل الإنتاج اليومي لأكثر من 7 ملايين كمامة، وتطوير وإنتاج أجهزة تنفس اصطناعية وإحداث مصنع للمطهر الكحولي في غضون أسبوع. مسجلا أن هذا التجاوب كان يتسم بـ"الذكاء"، خاصة وأنه جاء في الوقت الذي كانت فيه العديد من البلدان المتقدمة تبذل كل ما بوسعها للحصول على منتجات وسلع مماثلة من الصين، مؤكدا أن تحويل هذه المزايا إلى مزايا تنافسية سيمكن من تحويل المملكة إلى "قطب للإقلاع المشترك". منبها إلى أن الإقتصاد المغربي، الذي يواجه ظرفية غير مواتية على غرار الجفاف، سيواجه تحديات كبرى سنة 2020 يفرضها تدبير جائحة (كوفيد-19).
وأكد الإقتصادي، أنه في حالتي المغرب والسنغال المميزتين، استجابت السلطات بسرعة وفعالية، من خلال إقرار الحجر الصحي على نحو استباقي للحد من تفشي الفيروس، فضلا عن تتبع الأفراد والمجموعات المحتمل إصابتهم وعزلهم ومعالجتهم. موضحا أن التحدي الرئيسي لهذين البلدين أصبح هو "توجيه مكافحة تفشي الفيروس ضمن أطر محددة داخل المجتمع".
تعليقات (0)