- 00:01بحضور بوريطة.. الخارجية الأمريكية تعترف بسيادة المغرب على الصحراء
- 23:35انتخاب المغرب بمكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان للاتحاد البرلماني الدولي
- 23:13التحريض على ارتكاب جرائم يقود عشرينياً للإعتقال
- 22:47تفاصيل جديدة في محاكمة 3 شيوخ متورطين في اغتصاب طفلة
- 22:32الوداديون يحملون آيت منا مسؤولية إخفاق الفريق
- 22:14عمدة باريس تزور الصحراء المغربية
- 21:594 أشهر حبسا نافذا للطالب صاحب إشاعة اغتصاب تلميذات "كيكو"
- 21:33هيئة صحراوية تطالب دي ميستورا بإشراكها في النقاشات الدائرة
- 21:30الجيش الملكي يهزم براميدز بثنائية ويودوع دوري أبطال افريقيا
تابعونا على فيسبوك
خبير الفيروسات الناجي ل"ولو": المغرب ليس بمنآى عن جدري القردة
جلال الطويل
قال مولاي مصطفى الناجي، الأخصائي في علوم الفيروسات بمختبر علوم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، "إن المغرب ليس بمنآى عن الإصابة بفيروس جدري القردة، ذلك لأن الفيروس ينتقل من الحيوان (القردة) إلى الإنسان"، مردفا أن "الفيروس ليس له حدود لأن عدواه تنتقل عبر البشر".
وأضاف خبير الفيروسات الناجي في تصريح لموقع "ولو"، أن "فيروس جدري القردة هو مرض معد وهو مرض قديم وليس بجديد، ظهر سنة 1970، بالكونغو الديمقراطية وانتقل إلى عدد من البلدان المجاورة"، مضيفا " أن عدوى هذا الفيروس سريعة الانتشار".
وتابع الناجي في نفس التصريح، أن "الإصابة بفيروس جدري القردة تنتقل عبر اللمس والتقبيل وكذلك بالممارسة الجنسية، حيث يظهر طفح جلدي يسبب حكة شديدة لمصاب بالفيروس، وفي حالة الإصابة يجب على الشخص أن يعتزل محيطه، ويدخل في حجر صحي حتى يشفى من المرض".
وعن ظهور الفيروس بالمملكة المغربية، شدد الناجي على أنه يمكن تسجيل حالات ببعض المدن المغربية، "لأنه يمكن ان ينتقل الفيروس عن طريق الاشخاص الذين يعبرون من البلدان التي يوجد بها الفيروس، ولاسيما الإفريقية، لهذا وجب على المواطنين اتخاذ الحيطة والحذر وجميع التدابير الوقائية".
واوضح الناجي، أن "وسائل الوقاية من هذا الفيروس تتمثل في اللقاحات المعروفة بلقاحات الجدري التي يتلقاها الأطفال الصغار"، مشيرا إلى أن "لقاحات الفيروس متوفرة بكثرة بالمستشفيات والصيدليات، لهذا وجب على الناس ألا يتراخوا في أخذ جرعات اللقاحات من أجل اكتساب مناعة ضد الفيروس".
وجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت أمس الأربعاء، بأن انتشار جدري القردة في إفريقيا بات يشكل حالة طوارئ صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
تعليقات (0)