- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
- 19:44354 مليون درهم ديون البيضاء حسب ميزانية صادق عليها امهيدية
- 19:30الحكومة تصادق على استفادة الشركات الصناعية من الإعفاء المؤقت من الضريبة
- 19:10الحكومة تصادق على قانون مدونة الأدوية والصيدلة
- 18:44خطط جديدة للقضاء على دور الصفيح بالمغرب
- 18:23مالية 2025.. الأحرار يصف الخطاب السياسي للمعارضة ب"المتردي”
- 18:00تطورات جديدة في قضية مالك قاعات "سيتي كلوب"
تابعونا على فيسبوك
خبير إسباني...دعم ترامب وماكرون منعطف حاسم نحو الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء
سادت حالة من التفاؤل في المغرب بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وسط تساؤلات حول إذا ما كان الرئيس الأميركي المنتخب يخطط للمضي قدما في ترسيخ القرار الذي تبناه في الأسابيع الأخيرة من ولايته الأولى عندما اعترف بسيادة المغرب على صحرائه.
وقد كشف الخبير الإسباني برنابي لوبيز، الأستاذ الفخري للدراسات العربية والإسلامية بجامعة مدريد المستقلة، أن دعم الولايات المتحدة وفرنسا المتواصل للمغرب في هذه القضية يمكن أن يحسم الأمر لصالح السيادة المغربية.
ويرى لوبيز أن تعاون إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يشكل منعطفًا حاسمًا نحو الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، مما يجعل حل النزاع أكثر اقترابًا من رؤية المغرب.
وأوضح المتحدث في حوار مع جريدة "El diario" الإسبانية أن عودة ترامب المحتملة للبيت الأبيض تعني عودة دعم قوي للموقف المغربي، حيث سبق لترامب أن اعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في ديسمبر 2020، مما أثار تحولًا في المواقف الدولية نحو قبول المقترح المغربي للحكم الذاتي.
وأضاف أن دعم فرنسا لهذا التوجه ظهر بوضوح في تصريحات ماكرون خلال زيارته الأخيرة للمغرب، حيث أكد أن فرنسا ستظل داعمة لمصالح المغرب “في كل قضاياه الوجودية”، بما فيها قضية الصحراء.
ويرى لوبيز أن هذا التحالف، إذا استمر، قد يجعل من قرار مجلس الأمن الدولي بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في قضية الصحراء غير ذي جدوى. كما انتقد "عدم فاعلية" مجلس الأمن في حل النزاع، مشيرًا إلى أن حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به فرنسا يعوق أي خطوة قد تتعارض مع الرؤية المغربية للحل.
ويعتبر أن التقسيم غير واقعي وغير مقبول في ظل تزايد السكان في الصحراء، بالإضافة إلى استثمارات المغرب الكبيرة في المنطقة وبناء بنى تحتية واسعة. كما يشير إلى أن المغرب يعتمد على دوره الحيوي في التحكم بتدفقات الهجرة ومكافحة الإرهاب لتعزيز موقفه لدى الشركاء الأوروبيين، مما يشكل وسيلة ضغط إضافية لدعم مواقفه بشأن الصحراء.
وفي الختام، يؤكد الخبير الإسباني أن التحركات الدبلوماسية التي يقودها المغرب، مدعوما بتأييد دولي من دول قوية كالولايات المتحدة وفرنسا، قد تثمر في إنهاء النزاع بشكل نهائي خلال السنوات القليلة المقبلة.