- 08:40شراكة لتعزيز الثقافة في الدار البيضاء من خلال مشاريع حضرية مبتكرة
- 08:33أمطار طوفانية تغرق أحياء طنجة
- 08:26دراسة جديدة .. الذكاء الاصطناعي يساهم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي
- 08:13مجلس مدينة الرباط يصادق على مشروع توسعة الطرق العامة
- 08:07وزارة التجهيز والماء تُحذّر مستعملي الطرق
- 08:00هجمات السيبرانية تسهتدف المغرب
- 07:48الحموشي يجري مباحثات مع نظرائه الإسبان والألمان
- 07:36 زخات رعدية في توقعات طقس الخميس 30 يناير
- 07:33يهم مغاربة اسبانيا.. أسباب جديدة تهدد بسحب الجنسية
تابعونا على فيسبوك
خبير إسباني...دعم ترامب وماكرون منعطف حاسم نحو الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء
سادت حالة من التفاؤل في المغرب بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وسط تساؤلات حول إذا ما كان الرئيس الأميركي المنتخب يخطط للمضي قدما في ترسيخ القرار الذي تبناه في الأسابيع الأخيرة من ولايته الأولى عندما اعترف بسيادة المغرب على صحرائه.
وقد كشف الخبير الإسباني برنابي لوبيز، الأستاذ الفخري للدراسات العربية والإسلامية بجامعة مدريد المستقلة، أن دعم الولايات المتحدة وفرنسا المتواصل للمغرب في هذه القضية يمكن أن يحسم الأمر لصالح السيادة المغربية.
ويرى لوبيز أن تعاون إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يشكل منعطفًا حاسمًا نحو الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، مما يجعل حل النزاع أكثر اقترابًا من رؤية المغرب.
وأوضح المتحدث في حوار مع جريدة "El diario" الإسبانية أن عودة ترامب المحتملة للبيت الأبيض تعني عودة دعم قوي للموقف المغربي، حيث سبق لترامب أن اعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في ديسمبر 2020، مما أثار تحولًا في المواقف الدولية نحو قبول المقترح المغربي للحكم الذاتي.
وأضاف أن دعم فرنسا لهذا التوجه ظهر بوضوح في تصريحات ماكرون خلال زيارته الأخيرة للمغرب، حيث أكد أن فرنسا ستظل داعمة لمصالح المغرب “في كل قضاياه الوجودية”، بما فيها قضية الصحراء.
ويرى لوبيز أن هذا التحالف، إذا استمر، قد يجعل من قرار مجلس الأمن الدولي بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في قضية الصحراء غير ذي جدوى. كما انتقد "عدم فاعلية" مجلس الأمن في حل النزاع، مشيرًا إلى أن حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به فرنسا يعوق أي خطوة قد تتعارض مع الرؤية المغربية للحل.
ويعتبر أن التقسيم غير واقعي وغير مقبول في ظل تزايد السكان في الصحراء، بالإضافة إلى استثمارات المغرب الكبيرة في المنطقة وبناء بنى تحتية واسعة. كما يشير إلى أن المغرب يعتمد على دوره الحيوي في التحكم بتدفقات الهجرة ومكافحة الإرهاب لتعزيز موقفه لدى الشركاء الأوروبيين، مما يشكل وسيلة ضغط إضافية لدعم مواقفه بشأن الصحراء.
وفي الختام، يؤكد الخبير الإسباني أن التحركات الدبلوماسية التي يقودها المغرب، مدعوما بتأييد دولي من دول قوية كالولايات المتحدة وفرنسا، قد تثمر في إنهاء النزاع بشكل نهائي خلال السنوات القليلة المقبلة.
تعليقات (0)