- 06:44أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
تابعونا على فيسبوك
خبراء يكتشفون خاصية سيئة لفيروس كورونا: "يصيب الخلايا الجذعية للجهاز التنفسي"
اكتشف العلماء الروس أن الفيروس التاجي المستجد "سارس كوف-2" قادر على إصابة الخلايا الجذعية، ما يجعله خطيرا جدا ومتميزا عن "أخواته" التي تسبب أمراض البرد فقط.
وحسب مجلة Scientific Reports، فإن فيروس سارس كوف-2 ليس الفيروس التاجي الوحيد الذي يصيب الإنسان، لأن حوالي 15% من جميع حالات التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية تسببها الفيروسات التاجية المختلفة. فما الذي يميز سارس كوف-2 عن البقية؟
قول يفغيني شيفال رئيس فريق البحث من جامعة موسكو، "من المثير للاهتمام وفي الوقت نفسه من الضروري فهم، ما الذي يميز فيروسات كورونا التي لا تسبب نزلات البرد الخفيفة ، بل الأمراض الخطيرة. لأنه يمكن أن يكون لهذا أيضًا أهمية عملية، وليس فقط فيما يتعلق بالوباء الحالي، ولكن أيضًا للعدوى التي قد تظهر في المستقبل".
ومن أجل فهم أضرار فيروس سارس كوف-2 يجب أن نحدد جميع أنواع الخلايا التي يمكنه التوغل فيها. ولكن هذه مسألة واسعة جدا لأن في جسم الإنسان أنواعا عديدة من الخلايا المختلفة. لذلك قرر الباحثون معرفة هل يمكن للفيروس التاجي سارس كوف-2 التوغل في الخلايا الجذعية للجهاز التنفسي؟
ويوضح الباحثون سبب هذا الاختيار، هو أن القصبة والشعب والحويصلات الهوائية مبطنة بنسيج الظهارة الذي تتجدد خلاياه المتضررة باستمرار نتيجة وجود الخلايا الجذعية، التي يمكن أن تتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا بما فيها خلايا نسيج الظهارة.
وكما هو معروف يمكن لفيروس سارس كوف-2 أن يصيب خلايا نسيج الظهارة في الجهاز التنفسي والرئتين (مسببا الالتهاب الرئوي) . ولكن هل يمكنه إصابة الخلايا الجذعية، التي مهمتها إصلاح الضرر؟ فإذا كان الأمر كذلك فإن الفيروس في هذه الحالة يوجه ضربة مزدوجة للجسم. أي إضافة إلى إتلافه لنسيج الظهارة، يمنع إصلاحه أيضا.
وقد حلل الباحثون المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات مجموعات علمية مختلفة، وركزوا اهتمامهم على مسألة، هل تنتج الخلايا الجذعية بروتينات ACE2 وTMPRSS2 وFURIN، التي يستخدمها الفيروس في اختراق الخلايا البشرية.
وكانت النتيجة التي حصل عليها علماء الأحياء مقلقة، لأن الخلايا الجذعية التي هي احتياطي طبيعي للجسم، فعلا ضعيفة أمام عدوى الفيروس التاجي المستجد.
وتقول الباحثة آنا فاليايفا، من جامعة موسكو، "قد تكون الخلايا الجذعية في أحيان كثيرة أكثر ضعفا من الخلايا الأخرى المحيطة بها، أمام العدوى الفيروسية، ويمكن أن تسبب الخلايا الجذعية المصابة اضطراب عملية تجدد الخلايا الظهارية، وهذا كما نفترض قد يكون أحد الأسباب الرئيسية المرضية الشديدة لفيروس سارس كوف-2".