- 22:22الأمير مولاي رشيد يترأس بفاس المباراة النهائية لنيل كأس العرش
- 21:33أولمبيك آسفي يتوج بلقب كأس العرش لأول مرة في تاريخه
- 21:05العدالة والتنمية يُشكّك في أرقام مندوبية التخطيط
- 20:34الصيد البحري تُفنّد مزاعم تدمير الثروة السمكية
- 20:08أوزين يُسائل الحكومة عن غياب المسابح في المناطق المُهمّشة
- 19:37سوريا توضح حقيقة تعرض رئيسها أحمد الشرع لمحاولة اعتيال
- 19:20باريس سان جيرمان يكتسح إنتر ميامي برباعية ويتأهل لربع نهائي مونديال الأندية
- 18:56مجلس النواب يُناقش قانون التراجمة المُحلّفين
- 18:27ارتفاع الإستثمار الأجنبي في المغرب بـ55 في المائة
تابعونا على فيسبوك
حملة "بلوكي التفاهة" تجتاح السوشال ميديا
تصاعدت في الآونة الأخيرة دعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتفعيل خاصية "البلوك" ضد بعض المشاهير الذين حولوا حياتهم الشخصية وصراعاتهم اليومية إلى مواد استعراضية تهدف إلى جذب الانتباه وزيادة المشاهدات، على حساب قيم المجتمع وأخلاقياته.
وفي هذا السياق، أطلق نشطاء حملة تحمل شعارا لافتا: "لا تجعلوا الحمقى مشاهير". الحملة ركزت على مواجهة المحتويات التي تسوق للابتزاز الإلكتروني وتنشر ثقافة الكراهية والحقد بين المتابعين، داعية إلى حظر مثل هذه الممارسات التي أصبحت تهدد النسيج الاجتماعي.
وقد باتت منصات مثل "فيسبوك"، "تيك توك"، و"إنستغرام" أشبه بساحات قتال رقمي، حيث يلجأ بعض المشاهير إلى نسج قصص ملفقة للإساءة إلى الآخرين، والتشهير بهم بهدف تحقيق الشهرة أو المكاسب المالية. هذا السلوك أثار استياء شريحة واسعة من الجمهور، ما دفعهم للمطالبة باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما أطلقوا عليه "منتجي التفاهة".
وقد جاءت حملة "بلوكي التافهة"، التي حظيت بتفاعل واسع، بالتزامن مع اعتقالات شملت عدداً من المؤثرين المغاربة المتهمين بارتكاب جرائم تتعلق بالتهديد والتشهير واستغلال المنصات الرقمية لأغراض مخالفة للقانون، منها الإخلال بالحياء والاتجار بالبشر.
وأثارت هذه الحملة جدلاً كبيراً، إذ يرى كثيرون أنها خطوة ضرورية لوضع حد للفوضى الرقمية، بينما يعتبر آخرون أن الحل يكمن في تعزيز التوعية بأهمية المحتوى الرقمي المسؤول، لضمان أن تبقى منصات التواصل أداة بناء لا هدم.
تعليقات (0)