X

حماية المستهلك تحذر المغاربة من التمور المهربة

حماية المستهلك تحذر المغاربة من التمور المهربة
الخميس 22 فبراير 2024 - 15:30
Zoom

مع اقتراب رمضان الكريم، يتجدد الحديث حول جودة ووفرة المنتجات الغذائية كالتمور التي يكثر عليها الإقبال خلال الشهر الفضيل، خاصة بعد تداول أخبار بشأن وجود مواد "مشعة" في التمور الجزائرية.

وفي هذا السياق، أكد "بوعزة الخراطي"، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن التمور المهربة والتي لا تخضع لأية مراقبة هي التي تشكل تهديدا لصحة المغاربة، لذلك على الجمارك الجهة المخولة لها مراقبة السلع المهربة تشديد الإجراأت بهدف حماية المستهلكين.

وأشار "الخراطي"، إلى أن الجامعة المغربية لحماية المستهلك قامت السنة الماضية بعد انتشار أخبار عن وجود مبيدات في التمور المستوردة، من كل من الجزائر والإمارات والسعودية وتونس، بشكل عشوائي بأخذ عينات وأجرت تحليلا مخبريا لها، فتبين أنها لا تحمل أي مبيدات وأنها سليمة وصالحة للإستهلاك.

وأبدى رئيس جامعة حقوق المستهلك، تخوفه من ترويج تمور رديئة مهربة في الأسواق العشوائية، وهو ما قد يشكل خطرا على صحة المستهلك المغربي خلال شهر رمضان الكريم، داعيا إلى توخي الحيطة والحذر واختيار المنتوج بشكل جيد.

من جهته، أوضح "محمد بنقدرو"، رئيس الجامعة الوطنية لحماية حقوق المستهلك، أن تزايد المخاوف الصحية التي تحيط بالتمور الجزائرية بسبب احتوائها على مواد مسرطنة مضرة بالصحة، والتي دفعت عدة بلدان أوروبية وأمريكية، إلى منع دخولها، دفعت المهنيين إلى تغيير وجهتهم نحو بلدان أخرى تعرف بالجودة، مشيرا إلى أن عملية استيراد المنتجات الغذائية كالتمور تخضع لمجموعة من المعايير الذي ينص عليها المكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية.

وسجل "بنقدرو"، أن عملية المراقبة تتأكد من خلو التمور، من بعض المواد المسرطنة، التي تستعمل في المبيدات الزراعية، ومدى مطابقتها للجودة الصحية، وحذر من بعض أنواع التمور المهربة التي لا تخضع للمراقبة ويتم الترويج لها داخل الأسواق على أنها منتوج بجودة مضمونة.

وأكد رئيس جامعة حماية حقوق المستهلك، على وفرة التمور في الأسواق المغربية خلال شهر رمضان المبارك، بكمية كبيرة جدا.


إقــــرأ المزيد