- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
"حماس" تنتفض ضد قرار ألماني يدعم اليهود
أثار قرار مجلس النواب الألماني "البوندستاغ" قبل أيام، والذي يطالب فيه الحكومة الألمانية بدعم قيام دولة "يهودية على أرض فلسطين التاريخية"؛ حفيظة حركة "حماس" الإسلامية منددة بهذه الخطوة.
وجاء في بيان صادر عن حركة "حماس" الأحد 29 أبريل: "ففي الوقت الذي كنا نتوقع فيه أن يتلقى الشعب الفلسطيني دعما قويا من جمهورية ألمانيا الإتحادية في الذكرى السبعين للنكبة، فإذا بقرار المجلس لم يشر من قريب أو بعيد للعدوان المستمر للإحتلال الإسرائيلي طوال سبعة عقود، ولم يستنكر سياساته العنصرية والفاشية". مضيفا أن "إسرائيل اليوم كقوة احتلال، وفي مخالفة صريحة للقانون الدولي، مستمرة في سرقة أراضي الفلسطينيين لصالح المستوطنات غير الشرعية، وتعتقل الآلاف بدون محاكمات، كثير منهم أطفال ونساء ومرضى".
وأشار البيان الفلسطيني إلى "أنها (إسرائيل) تعمل على تهويد القدس وطرد المقدسيين بالقوة، كما تفرض حصارا ظالما على مليوني فلسطيني في غزة.. حصار وصفته المؤسسات الدولية بالعقاب الجماعي والجريمة التي ترتقي إلى جريمة ضد الإنسانية". مؤكدا أن "وصفكم إسرائيل بالدولة التي تتبنى القيم الأوروبية الغربية فهل هذه القيم تنسجم، مثلا، مع قتل العشرات وجرح الآلاف، كثير منهم أطفال، من الفلسطينيين السلميين الذين يتظاهرون للمطالبة بحقهم في حياة كريمة والعودة لديارهم".
واعتبر المصدر ذاته أن "هذا القرار سيزعزع الأمن والإستقرار في المنطقة والعالم، كونه يعطي الإحتلال ضوء أخضر للإستمرار في عدوانه على الشعب الفلسطيني ومخالفة القانون الدولي". متسائلا "هل الموافقة على يهودية الدولة ينسجم مع القيم الديمقراطية التي قامت عليها ألمانيا بعد الحرب، والتي في أساسها لا تفرق بين المواطنين على أساس جنس أو لون أو دين؟".
وفي الختام، طالبت "حماس" مجلس "البوندستاغ" بالتراجع عن هذا القرار، واتخاذ القرارات التي تنصف الشعب الفلسطيني "بعد ظلم وقع عليه لعقود، كانت أوروبا وفي المقدمة منها ألمانيا، سببا رئيسا فيه".