- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
تابعونا على فيسبوك
"حماس" تنتفض ضد قرار ألماني يدعم اليهود
أثار قرار مجلس النواب الألماني "البوندستاغ" قبل أيام، والذي يطالب فيه الحكومة الألمانية بدعم قيام دولة "يهودية على أرض فلسطين التاريخية"؛ حفيظة حركة "حماس" الإسلامية منددة بهذه الخطوة.
وجاء في بيان صادر عن حركة "حماس" الأحد 29 أبريل: "ففي الوقت الذي كنا نتوقع فيه أن يتلقى الشعب الفلسطيني دعما قويا من جمهورية ألمانيا الإتحادية في الذكرى السبعين للنكبة، فإذا بقرار المجلس لم يشر من قريب أو بعيد للعدوان المستمر للإحتلال الإسرائيلي طوال سبعة عقود، ولم يستنكر سياساته العنصرية والفاشية". مضيفا أن "إسرائيل اليوم كقوة احتلال، وفي مخالفة صريحة للقانون الدولي، مستمرة في سرقة أراضي الفلسطينيين لصالح المستوطنات غير الشرعية، وتعتقل الآلاف بدون محاكمات، كثير منهم أطفال ونساء ومرضى".
وأشار البيان الفلسطيني إلى "أنها (إسرائيل) تعمل على تهويد القدس وطرد المقدسيين بالقوة، كما تفرض حصارا ظالما على مليوني فلسطيني في غزة.. حصار وصفته المؤسسات الدولية بالعقاب الجماعي والجريمة التي ترتقي إلى جريمة ضد الإنسانية". مؤكدا أن "وصفكم إسرائيل بالدولة التي تتبنى القيم الأوروبية الغربية فهل هذه القيم تنسجم، مثلا، مع قتل العشرات وجرح الآلاف، كثير منهم أطفال، من الفلسطينيين السلميين الذين يتظاهرون للمطالبة بحقهم في حياة كريمة والعودة لديارهم".
واعتبر المصدر ذاته أن "هذا القرار سيزعزع الأمن والإستقرار في المنطقة والعالم، كونه يعطي الإحتلال ضوء أخضر للإستمرار في عدوانه على الشعب الفلسطيني ومخالفة القانون الدولي". متسائلا "هل الموافقة على يهودية الدولة ينسجم مع القيم الديمقراطية التي قامت عليها ألمانيا بعد الحرب، والتي في أساسها لا تفرق بين المواطنين على أساس جنس أو لون أو دين؟".
وفي الختام، طالبت "حماس" مجلس "البوندستاغ" بالتراجع عن هذا القرار، واتخاذ القرارات التي تنصف الشعب الفلسطيني "بعد ظلم وقع عليه لعقود، كانت أوروبا وفي المقدمة منها ألمانيا، سببا رئيسا فيه".
تعليقات (0)