- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
حكومة العثماني تعد بحل مشكل الأساتذة المتعاقدين
في لقاء صحافي عقب أشغال مجلس الحكومة، الخميس 28 فبراير الماضي، أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أن النظام الأساسي لأطر التدريس بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين سيخضع قريبا للمراجعة وفقا لمبدأ المساواة في الحقوق والواجبات واستيعاب المطالب المعبر عنها مثل الحق في اجتياز مباريات التفتيش، مشددا على أن إصلاح التعليم لا يمكن أن يتم بدون استقرار وأمن وظيفي لأطر التدريس.
وذكر الخلفي، بأن التوجه نحو التوظيف مع الأكاديميات هو توجه استراتيجي يروم إقرار عدالة مجالية وتعزيز الجهوية المتقدمة واللاتمركز والإستجابة لحاجيات الجهات من أطر التدريس وتشجيع الإستقرار بنفس الجهة، بما يمكن من قيامها بالوظائف المطلوبة في إطار عدالة مجالية. مضيفا أن التوظيف في المستقبل سيكون مؤطرا بهذه الرؤية الإستراتيجية، بما يخدم مشروع العدالة المجالية والجهوية المتقدمة وتعزيز قدرة الأكاديميات على الإضطلاع بأدوارها.
وأبرز الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذا التوجه انعكس جليا على مستوى التشغيل خلال السنوات القليلة الماضية، حيث انتقل عدد مناصب الشغل المحدثة سنويا من 7000 إلى 23 ألف منصب شغل، كما انعكس على مستوى الأداء الدراسي في المؤسسات التعليمية بتقليص الإكتظاظ والرفع من جودة التدريس. موضحا أن الحكومة ستعمل على الجمع بين النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد الخاص بالمؤسسات العمومية والصندوق المغربي للتقاعد الخاص بالوظيفة العمومية في نظام واحد.
وكان الأساتذة المتعاقدون، الذي رفضوا التوقيع على ملاحق العقود بمختلف الأكاديمية، قد تعرضوا للتعنيف من طرف رجال الأمن خلال المسيرة الإحتجاجية التي شهدتها الرباط في الـ20 من فبراير الماضي.