حضور مُتميز للصناعة التقليدية المغربية في معرض باريس
افتتحت "فاطمة الزهراء عمور"، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، يومه الجمعة 06 شتنبر الجاري، رواق الصناعة التقليدية المغربية في معرض "منزل وأثاث"، الذي يقام في مركز فيلبنت للمعارض بالضاحية الباريسية.
ويمتد الراوق المغربي على مساحة 180 متر مربع، ويضم أحدث إبداعات الحرفيين المغاربة، لاسيما منتجات التصميم الداخلي والفخار والخزف والزرابي والزليج وإكسسوارات الديكور المنزلي.
وبمناسبة حفل الإفتتاح، أكدت "عمور" على "الأهمية البالغة التي يكتسيها حضور المغرب في هذه التظاهرة، التي تعد من أكبر معارض التصميم الداخلي والأثاث المنزلي". مُسجلة أن مشاركة المغرب، وهي ليست الأولى من نوعها في هذا المعرض الدولي، "تسمح لنا بمنح الفرصة للصناع التقليديين المغاربة ومقاولات القطاع لعرض إبداعاتهم".
وأبرزت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية "الإقبال المتزايد على منتجات الصناعة التقليدية المغربية"، مُشيدة بحرص الحرفيين المغاربة على تقديم أفضل إبداعاتهم من أجل عرض في مستوى هذا الإقبال. وأوضحت أن هذا الصنف من المعارض يُمكن الحرفيين المغاربة من ربط الإتصال مع مشترين مرموقين، ما يتيح لهم إمكانية زيادة صادرات الصناعة التقليدية المغربية، التي أضحت تسجل أزيد من مليار درهم منذ سنتين.
وأضافت الوزيرة، من هنا تنبع أهمية الحضور في المعارض التجارية الدولية، وخاصة معرض "منزل وأثاث"، الذي يقام في فرنسا، "البلد الذي يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للترويج للصناعة التقليدية المغربية، خاصة وأنه ثاني أكبر مستورد لمنتجات الصناعة التقليدية بعد الولايات المتحدة الأمريكية". وأشارت إلى أن هذه المشاركة تندرج ضمن استراتيجيتنا للترويج للصناعة التقليدية المغربية. فحجم صادراتنا بلغ، اليوم، أزيد من مليار منتج حرفي، دون احتساب مشتريات السياح الذين يزورون المغرب، وهو ما يؤكد الإقبال المتزايد من الزبناء المغاربة والأجانب على منتجاتنا".
وذكرت دار الصانع، في تقديمها للرواق المغربي، أنها تهدف "إلى مساعدة المقاولات المغربية على ولوج المعارض، والتعريف أكثر بالمنتجات اليدوية (#Moroccohandmade)، وبالتالي زيادة حصتها في السوق الدولية، لاسيما في الساحة الأوروبية والفرنسية".
ومعرض "منزل وأثاث"، الذي يقام مرتين في السنة، هو حدث لا محيد عنه في قطاع الديكور والتصميم، حيث يلتئم فيه مختلف الفاعلين الرئيسيين في فن العيش، والعلامات التجارية والمصممين والحرفيين وخبراء الديكور المنزلي. ويشارك أزيد من 2.300 عارض من 147 بلدا في هذا الحدث.