X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

حصيلة تدخلات الوقاية المدنية بجهة الرباط

السبت 02 مارس 2024 - 14:30
حصيلة تدخلات الوقاية المدنية بجهة الرباط

بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية، يومه الجمعة فاتح مارس الجاري، كشفت معطيات أن عدد التدخلات التي قامت بها القيادة الجهوية للوقاية المدنية بجهة الرباط - سلا - القنيطرة، خلال سنة 2023، بلغ ما مجموعه 87 ألفا و804 تدخلات، أي بمعدل 240 تدخلا في اليوم.

وأوضحت المعطيات، أن حصيلة التدخلات في مجال تقديم المساعدة للأشخاص، بلغت 86 ألف و398 تدخلا على مستوى الجهة، موزعة بين عمالات وأقاليم الصخيراتء تمارة (19 ألفا و378 تدخلا)، والرباط (18 ألف و 791)، والقنيطرة (16 ألفا و783)، وسلا (12 ألفا و479)، والخميسات (7 آلاف و358)، وسيدي قاسم (6 آلاف و439)، وسيدي سليمان (5 آلاف و170 تدخلا). مشيرة إلى أن مصالح الوقاية المدنية قامت بما مجموعه ألفان و882 تدخلا على مستوى الجهة في ما يخص مكافحة الحرائق خلال السنة المنصرمة، منها 816 تدخلا على مستوى إقليم القنيطرة، متبوعة بعمالتي الصخيراتء تمارة (534 تدخلا)، والرباط (391 تدخلا).

وأضافت أن مصالح القيادة الجهوية للوقاية المدنية قامت بـ431 تدخلا في حوادث الغرق، مكنت من إنقاذ 4 آلاف و617 شخص، منهم ألف و692 شخص على مستوى المسبح الكبير للرباط. ومن أجل تأمين تغطية أفضل لمختلف المخاطر بالجهة، تضم القيادة الجهوية 40 وحدة موزعة على القيادات الإقليمية السبعة، و 20 مركز إغاثة ثانوي، و13 مركز إغاثة، بالإضافة إلى 86 سيارة إسعاف. كما أنها معززة بألف و91 من عناصر الوقاية المدنية.

وبالمناسبة، أكد العقيد "عادل ناها"، القائد الإقليمي للوقاية المدنية بالرباط، أن البحث العلمي يوفر للفاعلين في مجال الوقاية المدنية حلولا مبتكرة تسمح لهم بتحسين الإستجابة أثناء حالات الطوارئ. موضحا أنه لإنجاز المهام الإنسانية المنوطة بها على أفضل وجه، تستعين مصالح الوقاية المدنية بأحدث الوسائل التكنولوجية في مجال رصد الأخطار والتأهب للكوارث، على سبيل المثال، أجهزة الإتصال عبر الأقمار الصناعية المدمجة في “شاحنة مركز القيادة المتنقل” لتنسيق التدخلات في حالات الطوارئ في المناطق المعزولة التي لا تغطيها الشبكات الأرضية، والطائرات بدون طيار، أو الدرون، المستخدمة في البحث والإستكشاف في المواقع التي يتعذر الوصول إليها، لاسيما أثناء حرائق الغابات أو الإنهيارات، وجهاز السونار متعدد الحزم لتحديد مواقع الغرقى المحتملين تحت الماء، بالإضافة إلى وسائل أخرى مجهزة ببرمجيات الجيل الجديد كنظم المعلومات الجغرافية (SIG) مثلا.

وأشار القائد الإقليمي للوقاية المدنية بالرباط، إلى الخدمات الجليلة التي تقدمها مصالح الوقاية المدنية لفائدة المجتمع، لاسيما خلال الأزمات والكوارث الكبرى خصوصا تلك التي تحدث دون سابق إنذار وتسبب خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، مذكرا بزلزال الحوز الذي عرف تعبئة مصالح الوقاية المدنية، إلى جانب القوات المسلحة الملكية ورجال وأعوان السلطة والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والأطقم الطبية وغيرهم من المتدخلين، في إطار عمليات الإنقاذ وتقديم الدعم والمساعدة وإيواء المنكوبين والتخفيف بذلك من حدة الكارثة على المتضررين.

كما سجل المسؤول ذاته، أنه في ظل التقلبات المناخية الأخيرة وموجات الحر والبرد الناتجة عنها وما تخلفه من كوارث، أصبح تطوير جهاز الوقاية المدنية "أكثر من أي وقت مضى أمرا ملحا ومن الأولويات القصوى نظرا لإنعكاساته الإيجابية على أمن وسلامة المواطنين". وخلص إلى التأكيد على أهمية استغلال ودمج التقنيات المبتكرة في إدارة المخاطر والكوارث استجابة لتوصيات المنظمة الدولية للحماية المدنية مع تظافر جهود جميع المتدخلين وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل التدبير الأمثل للكوارث والحد من آثارها.


إقــــرأ المزيد