X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

هذه الخطوط الرئيسية لخارطة طريق تطوير التكوين المهني

الثلاثاء 09 أبريل 2024 - 09:15
هذه الخطوط الرئيسية لخارطة طريق تطوير التكوين المهني

قدمت "لبنى طريشة"، المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، يومه الإثنين 08 أبريل الجاري بمدينة المهن والكفاءات لجهة الرباط - سلا - القنيطرة بتامسنا، خلال فعاليات الدورة الـ131 من "الملتقى الدبلوماسي"، الخطوط الرئيسية لخارطة الطريق المتعلقة بتطوير التكوين المهني.

وقالت "طريشة"، إن خارطة الطريق هذه، التي ترأس جلالة الملك محمد السادس جلسة تقديمها في أبريل 2019، ترتكز على ثلاث ركائز أساسية، وهي إعادة هيكلة عرض التكوين، وتحديث الفضاءات البيداغوجية، فضلا عن تثمين الرأسمال البشري". مبرزة أن التقدم الكبير الذي حققه مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، باعتباره مشغلا في التكوين المهني على المستوى الوطني والقاري، من حيث تطوير المشاريع الهيكلية في إطار خارطة الطريق الجديدة هذه التي تشكل منعطفا حاسما فيما يخص التكوين المهني.

وأشارت مديرة مكتب التكوين المهني، إلى أن هذه المشاريع تتعلق برفع مستوى العرض التكويني، وإنشاء جيل جديد من مراكز التكوين، وتحديث أساليب التدريس، واعتماد معايير جديدة للجودة، وإضفاء الطابع المهني على العمال الشباب في القطاع غير المهيكل و/أو الباحثين عن عمل، وأيضا على التوجيه المبكر، وتحسين جاذبية التكوين المهني. مضيفة أن برنامج مدن المهن والكفاءات، الذي يشكل العمود الفقري لخارطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني، يطمح إلى خلق جيل جديد من مؤسسات التكوين المهني متعددة القطاعات والمهام، وفق مقاربة تشاركية.

وشددت المسؤولة ذاتها،  على أن مهام مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل تتمثل في تعزيز المهارات ودعم تنمية المقاولات من خلال تعزيز العرض ونظام التكوين المستمر، فضلا عن تعزيز قابلية تشغيل الشباب من خلال التكوينات المكيفة التي تلبي احتياجات القطاعات الإقتصادية من حيث الموارد البشرية.

وأكد "عبد العاطي حابك"، رئيس المؤسسة الدبلوماسية، أن مدينة المهن والكفاءات تشكل صرحا علميا وبيداغوجيا يعكس العناية الخاصة التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليها لمنظومة التكوين المهني. مبرزا أن المدينة تم إنجازها تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، من أجل النهوض بقطاع التكوين المهني وفق معايير مادية وبيداغوجية جديدة تأخذ بعين الاعتبار التقائية التكوينات مع الحاجيات الحقيقية لسوق الشغل.


إقــــرأ المزيد