- 23:12الوكالة الوطنية للمياه والغابات تستبق حرائق الصيف بخرائط تنبؤ
- 23:00حوادث السير.. 21 قتيلا خلال الأسبوع الأخير
- 22:44حزب "أومكونتو وي سيزوي" الجنوب إفريقي يدعم مقترح الحكم الذاتي
- 22:31القضاء الكندي يدين "جيراندو" بتهمة التشهير
- 22:30مأساة بالجديدة.. مصرع أم و3 أطفال غرقا بشاطئ غير محروس
- 20:30موجة الحر تنهي حياة 1180 في إسبانيا خلال شهرين
- 20:09وزارة السياحة تعلن عن تغييرات في برنامج GO سياحة
- 19:49تضامن واسع مع الإخوة الشبلي
- 19:30مطلب برلماني بزيادة تعويضات حوادث الشغل
تابعونا على فيسبوك
حزبا "الكتاب" و"الوردة" يوقعان "وثيقة التصريح السياسي المشترك"
ترأس ادريس لشكر ونبيل بنعبد الله، اليوم الجمعة 15 دجنبر، بالرباط، اجتماع المكتبين السياسيين لحزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية لإعلان توقيع وثيقة التصريح السياسي المشترك. توقيع وثيقة التصريح السياسي المشترك بين الحزبين،
تأتي تتويجا لمبادرة التنسيق المشتركة بين التقدم و لاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتي أطلقت بعد اللقاءَ المثمر والإيجابي الذي جَمَعَ إدريس لشكر و محمد نبيل بنعبد الله ، وما تبعه من اجتماع أول للجنة المشتركة المحدثة قصد بلورة برنامج عمل وتصورات مشتركة بخصوص القضايا الأساسية المطروحة على الساحة السياسية الوطنية، كخطوة في اتجاه تقوية العمل الهادف والبناء مع كل الفرقاء السياسيين والنقابيين والمدنيين المتطلعين إلى إعطاء نفس أقوى لمسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها بلادنا. التصريح السياسي المشترك، شدد على الأهمية البالغة التي تكتسيها وحدة الصف في خوض المعارك، ويَكتسيها النضالُ المشترك، بين القوى الوطنية التقدمية، في توطيد البناء الديموقراطي، وفي إنجاز الإصلاحات الكبرى الضرورية، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وورد في التصريح أيضا أن مخرجات الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021 وطنيا (الحكومة)، وترابيا (مجالس الجهات والأقاليم والعمالات والجماعات)، بما طغى عليها من أساليب وممارسات فاسدة ومفسدة، وما أفرزته من تغول مفرط أفقد الحياة المؤسساتية توازنها المطلوب واللازم لكل بناء ديموقراطي وتنموي مشترك، وما أبان عنه التغول العددي للحكومة وأغلبيتِــــها من ضعف سياسي، ومحدودية في الإنجاز، وعجز في الإنصات والتواصل، فإن الحاجة صارت أكثر إلحاحا لتشكيل جبهة وطنية وانبثاقِ حركة اجتماعية مُـــواطِنة، لإبراز البديل عن الأوضاع الحالية، ولإعادة التوازن المؤسساتي في مواجهة هيمنة الحكومة وأغلبيتها، بما يَـــضمَن مشاركة الجميع في مسار البناء الديموقراطي والتنموي لبلادنا.