• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

حتى لا تحتار.. من الأفضل لملء إطار السيارة "الهواء" أم "النيتروجين" !

الأحد 15 شتنبر 2019 - 15:00

يفضل البعض تزويد إطارات السيارة بالهواء العادي، بينما يفضل البعض الآخر استخدام النتيروجين كبديل، ولكن أي منها الأصلح للاستخدام؟

ربط مصنعو السيارات فكرة إطالة عمر إطارات السيارات بتزويدها بالنيتروجين، وذلك لأن الأكسجين المكون الأساسي للهواء يتفاعل مع مادة المطاط المكونة للإطار، ويسبب عملية الأكسدة التي تؤدي إل تآكل جدار الإطار، وعدم تماسك مكوناته، ومع الوقت تفقده قوته- وفق ما نشره موقع "أوتو نيوز".

وعلى العكس، النيتروجين لا يتفاعل مع مكونات الإطارات حتى في حالات ارتفاع دراجات الحرارة، وزيادة السرعة، ما يعني عدم تآكل مكونات الإطار.

كما أن النيتروجين يحفاظ على درجة ضغط الهواء داخل الإطار أكثر من ثلاث إلى أربعة مرات من الهواء العادي، لذا تقل نسب حدوث انفجار الإطارات، وأثبتت الدراسات أن 95% من حوادث انفجار الإطارات سببها زيادة الضغط.

بجانب أن النيتروجين جاف فلا يسبب أي صدأ لجنوط السيارات، غير أنه يقلل من حدوث انتفاخ الإطار الجانبي، الذي غالبًا ما يظهر نتيجة اصطدام الإطارات بشئ حاد أو صلب.

يشار إلى أن، النيتروجين هو عنصر كيميائي يرمز له بالحرف N، أمّا عدده الذري فهو 7، ويقع النيتروجين ضمن عناصر الدورة الثانية والخامسة عشر في الجدول الدوري باعتباره عنصر مجموعة رئيسيّ تسمّى مجموعة النيتروجين، ويعتبر غاز النيتروجين من أهمّ الغازات الضرورية للحياة على سطح الأرض؛ حيث إنه موجود في جميع الأنظمة الحية في الطبيعة. نسبة غاز النيتروجين في الطبيعة يشكّل غاز النيتروجين النسبة الأكبر بين نسب الغازات المكوّنة للغلاف الجوي المحيط بالأرض؛ حيث تبلغ نسبته حوالي 78.08%، ويقع غاز النيتروجين في المرتبة السابعة من حيث وفرة العناصر الكيميائية بالنسبة لكتلتها في مجرة درب التبانة؛ وبذلك فهو من العناصر الشائعة في الكون، أمّا فيما يتعلّق بكميته في القشرة الأرضية فهي قليلة نسبياً؛ حيث إن المعادن التي تحتوي عليه عادةً ما تكون على شكل أملاح نترات الصوديوم، أو ملح النشادر، أو نترات البوتاسيوم؛ حيث تعتبر هذه الأملاح منحلة، ولهذا السبب يندر وجود الترسّبات المعدنية فيها، ويوجد النيتروجين بكميات وفيرة في فضلات الحيوانات على شكل حمض اليوريك، ويوريا، وأملاح الأمونيوم.

 


إقــــرأ المزيد