- 20:31حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
تابعونا على فيسبوك
جنيف.. تسليط الضوء على الانتهاكات اللاإنسانية والتمييزية للبوليساريو
كشفت التصريحات القوية للفيلالي عبد القادر، رئيس المركز الدولي للبحث في مجال منع تجنيد الأطفال ورئيس منظمة AFORES، زين العابدين الوالي، النقاب عن فضيحة تم تجاهلها منذ فترة طويلة: الاتجار بالبشر، وخاصة النساء والأطفال، في معسكرات الاختطاف في تندوف بالجزائر.
وأكد المتحدثان أن هذه المخيمات، الخاضعة لسيطرة جماعة البوليساريو المسلحة منذ عام 1975 بموافقة كاملة من النظام الشمولي الجزائري، قد أصبحت مراكز لانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان، حيث يسود الرعب والإهانة.
ومشددين على أن هذا الوضع قد خلق أرضا خصبة لانتهاكات لا يمكن تصورها، مما جعل حياة المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، لا تطاق.
وسلطت تصريحات الفيلالي عبد القادر وزين العابدين الوالي الضوء على الممارسات اللاإنسانية والتمييزية التي ترتكبها البوليساريو، بما في ذلك التجنيد القسري للجنود الأطفال، والاتجار بالبشر، وحرمان الضحايا من أي سبيل قانوني.
واستشهد عبد القادر الفيلالي بتقارير موثوقة صادرة عن منظمات دولية لحقوق الإنسان توثق الانتهاكات المنهجية لحقوق الطفل. يتم أخذ الأطفال من طفولتهم، ويتم تجنيدهم وتدريبهم كناشطين في المستقبل منذ سن مبكرة جدًا، و يخضعون لتلقين عقائدي وحشي.
وقال إن الحالة المؤثرة لفيلة منت العروسي، وهي طفلة تعيش مع أسرتها بالتبني في إسبانيا، ومُنعت من العودة إلى منزلها عندما دمرت البوليساريو وثائق سفرها. توضح التجاهل الصارخ للكرامة الإنسانية في هذه المخيمات.
ومن جهته، سلط الوالي الضوء على بُعد مروع آخر للوضع، حيث معاملة الأشخاص ذوي البشرة السوداء مثل العبيد. منبها إلى أنه يتم بيعهم وشراؤهم في منطقة الساحل والصحراء.
وأشار كذلك إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر ضعفا، حيث يتعرضون لأسوأ أشكال العنف، بما في ذلك الاغتصاب. والعمل القسري، والتجنيد من قبل الجماعات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة.