- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
جنيف.. الوفد المغربي يفند مغالطات الجزائر ويفضح سياسة هروبها إلى الأمام
في إطار ممارسته لحق الرد، ضمن أشغال الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان، يومه الأربعاء 08 مارس الجاري بجنيف، فند الوفد المغربي في مجلس حقوق الإنسان المغالطات التي تروج لها الجزائر وإمعانها في ممارسة سياسة الهروب إلى الأمام عبر التوظيف السياسي لمقتضيات حقوق الإنسان.
وأكد الوفد المغربي، على الطابع السياسي الفج لبيان أصدرته مجموعة معزولة من الدول بإيعاز من الجزائر، ملاحظا أن ممثل النظام الجزائري لا يرغب في تغيير لهجته على الرغم من أن بلاده اليوم عضو في مجلس حقوق الإنسان، وأن الجزائر تواصل السعي لتحقيق أغراض سياسية بحتة، تسبب الانقسام وتعمل على خلق جدل لا طائل منه. موضحا أن البيان الذي أوعز به ممثل النظام الجزائري هو نسيج أكاذيب، مع قراءة مجتزأة ومضللة لقرارات مجلس الأمن، التي ترفض الجزائر تنفيذها، باعتبارها الطرف المتورط بالدرجة الأولى في افتعال واستمرار الخلاف الإقليمي حول الصحراء.
وأشار إلى أن هذا الموضوع لم يثر إلا من قبل الوفد الجزائري، من بين أكثر من 150 وفدا، مما كشف للمجتمع الدولي عن حقيقة نواياه التي لم تعد تنطلي على أحد ليتساءل، في المقابل، كيف يمكن لدولة عضو جديدة في مجلس حقوق الإنسان، أن تسمح لنفسها، منذ بداية ولايتها، بحل الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان دون علمها، ودون محاكمة. وشدد على أن الإندفاع المتهور والإدعاءات المغلوطة لا يمكن أن تخفي الحقيقة المخزية للإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الجزائر، مسائلا ممثل النظام الجزائري حول مسألتين تكشفان الوجه الحقوقي للبلاد خارج فن الدعاية التي يمارسها.
وخلص الوفد المغربي، إلى دعوة نظيره الجزائري إلى التوقف عن أي مناورات تكتيكية، والإستثمار أكثر في عمل المجلس، من أجل أداء دوره كاملا كعضو، بدلا من جعل المملكة المغربية بنده الوحيد على جدول الأعمال.