- 11:10رقم معاملات ميناء طنجة المتوسط يتجاوز 3 ملايير درهم
- 11:02تأسيس شبكة مغربية - موريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث
- 10:44كوب 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
- 10:18متابعة.. حريق معمل طنجة يتسبب في فقدان 300 عامل لشغله
- 09:51رسميا..جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 09:03بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
- 08:30المغربية الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء أفريقيات
- 08:00إطلاق الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة لتعزيز البحث العلمي والتعاون الصحي في القارة
تابعونا على فيسبوك
جمهورية سورينام تجدد سحب اعترافها بـ"البوليساريو" وتدعم الوحدة الترابية للمغرب
في بلاغ مشترك صدر على إثر مكالمة هاتفية بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتجارة والتعاون الدولي لجمهورية سورينام ألبير رمدين؛ جددت الأخيرة التعبير عن موقفها الذي عبرت عنه في مارس 2016 المتعلق بسحب اعترافها بالجمهورية الوهمية، معربة عن دعمها لإلتزام المغرب لصالح حل سياسي وسلمي ومقبول من لدن الأطراف في إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية.
وبالمناسبة، هنأ بوريطة نظيره السورينامي بتعيينه وزيرا للخارجية متمنيا له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة. وأعرب الطرفان عن عميق رضاهما بمستوى العلاقات بين المغرب والسورينام، حيث نوها بالتعاون المثمر الذي مكن من تحقيق مشاريع مشتركة ملموسة. كما أكد الوزيران كذلك إرادتهما الراسخة لتعزيز وإثراء وتنويع التعاون الثنائي، وشددا على التزامهما بدعم القضايا ذات الإهتمام المشترك ومن بينها السلام والإستقرار والتنمية البشرية.
وبالإضافة إلى ذلك، تمحورت المكالمة حول تطور وباء "كوفيد-19" وطرق مواجهته من طرف البلدين لإحتواء انتشاره. وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية المغربي أن المملكة على استعداد لتقديم المساعدة الفورية إلى السورينام لمكافحة وباء "كوفيد-19". ودعا بوريطة نظيره السورينامي للقيام بزيارة رسمية للمغرب قبل نهاية العام الجاري، وذلك من أجل توقيع خارطة طريق جديدة واستكشاف فرص جديدة لشراكة مستمرة.
وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية سورينام الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية هي أصغر دولة ذات سيادة من حيث المساحة وعدد السكان في القارة، يحدها من الشرق غيانا الفرنسية ومن الغرب غيانا. أما من الجنوب، فتحدها البرازيل ومن الشمال المحيط الأطلسي.