X

جمعية "دائرة الصداقة المغرب - إسرائيل" ترى النور بالبيضاء

جمعية "دائرة الصداقة المغرب - إسرائيل" ترى النور بالبيضاء
السبت 04 دجنبر 2021 - 16:01
Zoom

حصلت جمعية "دائرة الصداقة المغرب - إسرائيل"، التي يرأسها "غابرييل بانون"، مستشار سابق لـ"ياسر عرفات"، يومه الخميس 02 دجنبر الجاري، على الترخيص من السلطات الإدارية المختصة لإحداثها بمدينة البيضاء.

وخلال الجمع التأسيسي، قام أعضاء الجمعية بانتخاب مجلسهم الإداري والذي يتكون من "غابرييل بانون" رئيسا، و"جاك كنافو" (نائبا للرئيس)، و"مصطفى السحيمي" (كاتبا عاما)، و"جان لوك مارتيني" (أمينا للمال)، و"محمد برادة"، و"سعاد مكاوي"، و"نادية صلاح"، و"فاليري بنجيو"، و"عبد القادر الرتناني"، و"نعيم جسوس".

وتعتزم الدائرة العمل في إطار الإعلان التاريخي لـ22 دجنبر 2020 الموقع بين الوفد الأمريكي – الإسرائيلي رفيع المستوى والمغرب والذي "أكد على تدشين عهد جديد في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل"، مبرزة أن هذا الإعلان المرجعي يؤكد بشكل خاص على نية البلدين في "إقامة علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة" من خلال تشجيع التعاون في العديد من المجالات. كما تعتزم في إطار توجيهات جلالة الملك محمد السادس، إدراج أنشطتها وبرنامج عملها ضمن هذا التوجه، على أساس المبادئ المعلن عنها في هذا الإعلان.

وتروم الدائرة أيضا، أن تشكل إطارا للحوار والتبادل القائم على تطوير العلاقات الثقافية والإقتصادية والإجتماعية بين البلدين والشعبين، كما تهدف إلى تعزيز الإطار المرجعي للقيم الكونية التي من شأنها مواكبة مبادئ سلم عادل ومستدام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الشرق الأوسط. 

وتهدف هذه الجمعية إلى المساهمة في تعزيز وتطوير الروابط بين المغرب وإسرائيل، حيث تهدف، في هذا السياق، إلى: العمل من أجل التعاون بين المغرب وإسرائيل في مجالات الثقافة والعلوم والتعليم والبحث والفنون والأعمال الخيرية الإسرائيلية المغربية؛ تبادل الخبرات والمعلومات ذات الطابع الثقافي والعلمي بين منخرطيها وذلك من خلال تنظيم لقاأت وندوات ومؤتمرات بالمغرب وبالخارج؛ إرساء ونسج صلات بين أعضائها وتعزيز العلاقات مع جمعيات أخرى مماثلة بالمغرب والخارج؛ نشر المعارف والمعلومات ذات الصلة بالنهوض بالتعاون بين المغرب وإسرائيل.

واستأنفت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل شهر دجنبر 2020، في إطار اتفاق اعترفت بموجبه الولايات المتحدة بسيادة المملكة على الصحراء المغربية.


إقــــرأ المزيد