- 20:06برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس من الرئيس المؤسس لجمعية لي أمبريال
- 19:09برلمان ألمانيا يناقش حظر جماعة الإخوان
- 18:43مزور: سوق البورصة رافعة لتمويل الصناعة الوطنية
- 18:05اليماني: ارتفاع أسعار المحروقات سبب التضخم
- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
تابعونا على فيسبوك
جماهير مغربية تضايق إحتارين في مطار هولندي
انقلبت نظرة الإعجاب والمحبة التي كان يكنها نجم المنتخب الهولندي الجديد، محمد إحتارين، لبلده الأصلي المغرب، إلى نظرة حزن وأسف وغضب بسبب جماهير "أسود الأطلس"، بحسب ما أكده لشبكة "فوكس سبورت" الهولندية.
وعبّر نجم نادي أيندهوفن الهولندي عن قلقه الشديد بسبب تغيُّر معاملة المغاربة معه، بعد أن اختار تمثيل منتخب "الطواحين"، حيث لم يعد يحمله مشجعو منتخب "أسود الأطلس" في قلوبهم، بل صاروا يضايقونه عبر طرق مختلفة.
وأكد إحتارين تعرضه لاعتداء لفظي في مطار أيندهوفن، بعد أن قابل مجموعة من المواطنين المغاربة بنفس المكان، حيث شتموه بسبب تراجعه عن تمثيل منتخب "أسود الأطلس"، وهو الذي كان قريبا جدا من تحقيق ذلك.
وقد حاول النجم الواعد التقرب من بعض المشجعين المغربيين الغاضبين، من أجل تبادل الآراء معهم وإقناعهم باختياره، غير أن خطوته قوبلت برفض شديد وصل لحد نعته بـ"الخائن".
واعتبر مشجعو المنتخب المغربي أن والده المتوفى حديثاً سيكون غاضباً منه بسبب قراره حتما، بعد أن رد سعي المغرب لضمه بالرفض، واختار المنتخب الهولندي الذي يعج بالأسماء الثقيلة، ليكون كلامهم قويا على مشاعر اللاعب الذي ظهر في قمة الحزن.
ولم يبقَ محمد إحتارين مكتوف الأيدي أمام الوضع، إذ قرر الدفاع عن نفسه أمام الانتقادات التي كان يعيشها، حيث أكد للحاضرين أن اختياره لا ينقص من حبه للمغرب في شيء، بل جاء ذلك كخيار رياضي فقط.
وكانت خطوات جامعة كرة القدم المغربية واللاعب توحي بقرب تقمصه ألوان "أسود الأطلس"، خاصة بعد إصرار والده، الذي كان مريضا جدا في تلك الفترة، قبل أن يتراجع ويختار هولندا مباشرة بعد وفاة والده، إذ تحجج بعدم احترام هيئة فوزي لقجع لحياته الشخصية ومعاناته مع الفاجعة آنذاك.
تعليقات (0)