- 10:27129 حالة تبذير مياه مُبلّغ عنها خلال 2024
- 10:26لعلج يدعو لإعتماد 9 يونيو عطلة استثنائية للقطاع الخاص
- 10:09أكادير.. ترتيبات مشددة بمناسبة عيد الأضحى
- 09:51الجزائر تعبر عن أسفها لدعم المملكة المتحدة لخطة الحكم الذاتي في الصحراء
- 09:26صحف عالمية تشيد بدعم بريطانيا لمغربية الصحراء
- 09:20قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 02 يونيو 2025
- 08:50أشرف حكيمي يزين التشكيل المثالي لأفارقة الدوريات الأوروبية
- 08:33مداهمة "كراج" غير مرخص لبيع الأغنام بجرسيف
- 08:02فيدرالية اليسار تُطالب بإنصاف ضحايا زلزال الحوز
تابعونا على فيسبوك
جماعة طنجة تعلن عن تدابير عملية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية
أعلن مجلس جماعة طنجة، اليوم الاثنين، عن مواصلة الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز الطابع الرسمي للغة الأمازيغية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية للمغرب.
وأكدت جماعة طنجة، في بلاغ صحافي بالمناسبة، أنه "وفاء للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يواصل قيادة العمل على تعزيز الطابع الرسمي للأمازيغية وفقا لما نص عليه دستور المملكة لعام 2011، يعلن رئيس مجلس جماعة طنجة، منير ليموري، عن اتخاذ سلسلة من المبادرات التي تندرج في إطار هذا الورش الوطني الكبير"، مشيرة إلى أن هذا الإعلان جاء احتفاء بحلول السنة الأمازيغية 2975، وما تمثله هذه المناسبة من رمزية ثقافية وتاريخية عميقة.
ومن منطلق الإيمان بأن تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية هو خطوة أساسية لترسيخ هذه اللغة العريقة وتعزيز مكانتها في مختلف جوانب الحياة اليومية، أعلن مجلس جماعة طنجة عن سلسلة إجراءات عملية لتعزيز استعمال الأمازيغية في المصالح الإدارية للجماعة.
في هذا الإطار، قرر المجلس الجماعي لطنجة تعزيز خدمات الاستقبال باللغة الأمازيغية في المصالح الادارية للجماعة، واعتماد اللغة الأمازيغية بالتدريج في لوحات وعلامات التشوير في مرافق الجماعة، مما يسهم في تعزيز حضور الأمازيغية في الفضاء العام.
كما تقرر إدراج اللغة الأمازيغية في المنصات والحسابات الإلكترونية الخاصة بالجماعة بهدف تسهيل الولوج إلى المعلومات والخدمات، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الرسمية والجمعيات المدنية التي تعنى بالثقافة الامازيغية.
وخلص المجلس الجماعي لطنجة إلى أن "هذه المبادرات تنبع من الإيمان بمكانة اللغة الأمازيغية كجزء لا يتجزأ من تاريخ وثقافة المدينة، التي تعد نقطة التقاء لمختلف الحضارات والثقافات، وتجسد تمازجا حقيقيا وبارزا بين الأصالة والحداثة".
تعليقات (0)