- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
جليلة المرسلي: كما المغرب في صحرائه فالزليج والقفطان المغربيين في مكانهما
نظمت غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء- سطات يومه الثلاثاء 30 أبريل 2024، بمقر جهة الدار البيضاء- سطات بحي الأحباس بالدار البيضاء، مناظرة حول موضوع: تجليات التراث اللامادي المغربي في حرف الصناعة التقليدية: “الزليج والقفطان نموذجا”.
وأكد جليلة المرسلي رئيسة غرفة الصناعة التقليدية جهة الدار البيضاء سطات، في تصريح لموقع "ولو"، إن تنظيم هذه المناظرة يأتي تفاعلا مع المحاولات التي تقوم بها أطراف أجنبية للسطو على الزليج والقفطان المغربيين، من خلال محاولاتها ترشيحهما كمنتوجين من التراث اللامادي لها لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
وشددت المرسلي في ذات التصريح، إن تنظيم هذه المناظرة يأتي في إطار الحملة الوطنية للتصدي لهذه المحاولات والتعرض عليها وكشف مغالطاتها للجهة المسؤولة وخاصة منظمة اليونسكو.
وأضافت المتحدثة إنه يتم استهداف كل ما هو ثرات وهوية مغربية، فكما المغرب في صحرائه فالهوية المغربي في مكانها والزليج والقفطان مغربيين حسب تاريخنا العريق، هذا الأخير خلق لنا غيرة وتطاولا من من لا تاريخ له.
في ذات السياق أكدت مريم بلخياط الكاتبة العامة للجمعية الوطنية لمصممي الأزياء المغاربية، إن مختلف تجليات الثقافة والتراث المغربيين في حرف الصناعة التقليدية عامة وحرفتي الزليج والقفطان بشكل خاص يعتبران حرفتين متجذرتين في الموروث المغربي الضارب في التاريخ، حرصت الأجيال المتعاقبة على تمريرها لبعضها البعض عبر تاريخ المملكة.
وجوابا على سؤال يتعلق بكيفية المحافظة على هذا الموروث اللامادي، ومحاربة من يريد قرصنة تراث بدون سند قانوني ولا مرجعية تاريخية، أكدت على ضرورة تعبئة كل المؤسسات الحكومية وجمعيات الصناع التقليديين والمؤسسات الإعلامية للتصدي لعملية القرصنة والعمل على صون كل التراث المغربي للحفاظ عليه من أي سطو.
يشار إلى أن توصيات المناظرة، سيتم رفعها لمنظمة اليونسكو تعزيزا لدفوعات المملكة المغربية لقطع الطرق على كل المتربصين بهويتنا الحضارية العريقة.