- 16:34فضيحة بالجزائر.. الشعب بدون حليب و قصر شنقريحة في باريس يكلف مليوني يورو
- 16:12سجن زايو ينفي انتشار الحشرات
- 16:03شركة كندية تستأنف التنقيب عن الذهب في المغرب
- 15:55القضاء يدين “طوطو” بالحبس مع وقف التنفيذ
- 15:52“الزائر” أمام القضاء من جديد بمراكش
- 15:40نسبة ملء السدود بالمغرب تصل 40%
- 15:30صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس بمكناس افتتاح الدورة الـ 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب
- 15:30حريق مهول يلتهم المسبح البلدي بالناظور
- 15:16غياب رئيس الحكومة عن جلسات يشعل جدلاً في البرلمان
تابعونا على فيسبوك
جليلة المرسلي: كما المغرب في صحرائه فالزليج والقفطان المغربيين في مكانهما
نظمت غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء- سطات يومه الثلاثاء 30 أبريل 2024، بمقر جهة الدار البيضاء- سطات بحي الأحباس بالدار البيضاء، مناظرة حول موضوع: تجليات التراث اللامادي المغربي في حرف الصناعة التقليدية: “الزليج والقفطان نموذجا”.
وأكد جليلة المرسلي رئيسة غرفة الصناعة التقليدية جهة الدار البيضاء سطات، في تصريح لموقع "ولو"، إن تنظيم هذه المناظرة يأتي تفاعلا مع المحاولات التي تقوم بها أطراف أجنبية للسطو على الزليج والقفطان المغربيين، من خلال محاولاتها ترشيحهما كمنتوجين من التراث اللامادي لها لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
وشددت المرسلي في ذات التصريح، إن تنظيم هذه المناظرة يأتي في إطار الحملة الوطنية للتصدي لهذه المحاولات والتعرض عليها وكشف مغالطاتها للجهة المسؤولة وخاصة منظمة اليونسكو.
وأضافت المتحدثة إنه يتم استهداف كل ما هو ثرات وهوية مغربية، فكما المغرب في صحرائه فالهوية المغربي في مكانها والزليج والقفطان مغربيين حسب تاريخنا العريق، هذا الأخير خلق لنا غيرة وتطاولا من من لا تاريخ له.
في ذات السياق أكدت مريم بلخياط الكاتبة العامة للجمعية الوطنية لمصممي الأزياء المغاربية، إن مختلف تجليات الثقافة والتراث المغربيين في حرف الصناعة التقليدية عامة وحرفتي الزليج والقفطان بشكل خاص يعتبران حرفتين متجذرتين في الموروث المغربي الضارب في التاريخ، حرصت الأجيال المتعاقبة على تمريرها لبعضها البعض عبر تاريخ المملكة.
وجوابا على سؤال يتعلق بكيفية المحافظة على هذا الموروث اللامادي، ومحاربة من يريد قرصنة تراث بدون سند قانوني ولا مرجعية تاريخية، أكدت على ضرورة تعبئة كل المؤسسات الحكومية وجمعيات الصناع التقليديين والمؤسسات الإعلامية للتصدي لعملية القرصنة والعمل على صون كل التراث المغربي للحفاظ عليه من أي سطو.
يشار إلى أن توصيات المناظرة، سيتم رفعها لمنظمة اليونسكو تعزيزا لدفوعات المملكة المغربية لقطع الطرق على كل المتربصين بهويتنا الحضارية العريقة.
تعليقات (0)