X

جلالة الملك محمد السادس يحل بأبيدجان لهذا الغرض

جلالة الملك محمد السادس يحل بأبيدجان لهذا الغرض
الأحد 26 نونبر 2017 - 19:30
Zoom

حط صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرحال زوال الأحد 26 نونبر، بالعاصمة الايفوارية أبيدجان رفقة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد و صاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، بجانب وفد مغربي رفيع المستوى ضم أيضا مستشار صاحب الجلالة فؤاد عالي الهمة، و وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي ناصر بوريطة، و وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات عزيز أخنوش، و وزير الثقافة و الاتصال و وزير التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث العلمي بالنيابة محمد الأعرج، و ذلك في إطار زيارة عمل و صداقة إلى دولة الكوت ديفوار، سيشارك خلالها جلالته أيضا في أشغال القمة الخامسة الاتحاد الإفريقي ـ الاتحاد الأوروبي، التي ستنعقد بالعاصمة الاقتصادية الإيفوارية يومي 29 و 30 نونبر الجاري.

و لدى نزول جلالة الملك من الطائرة بالمطار الدولي "فيليكس هوفيت بوانيي" بأبيدجان، وجد في استقباله الحسن درامان واتارا رئيس جمهورية كوت ديفوار، و الذي كان مرفوقا بالسيدة الأولى لكوت ديفوار دومينيك كلودين واتارا.

و تقدم للسلام على جلالته كل من نائب الرئيس الإيفواري دانييل كابلان دونكان، و الوزير الأول امادو غون كوليبالي، و وزير الدولة الإيفوارية المكلف بالدفاع حامد باكايوكو، و محافظ منطقة أبيدجان بورغي روبرت مامبي، و عمدة جماعة بورت بويت، و سفير كوت ديفوار بالمغرب ادريسا تراوري، بجانب القادة السامون لأركان العامة للقوات المسلحة الإيفوارية، و الدرك و الشرطة و عدد من أعضاء الحكومة و شخصيات إيفوارية رفيعة من الزعماء و الأعيان الإيفواريين، و سفير المغرب بأبيدجان عبد المالك كتاني، و أعضاء البعثة الدبلوماسبة المغربية في أبيدجان، و ممثلون عن الجالية المغربية المقيمة في كوت ديفوار، و فاعلون اقتصاديون مغاربة و إيفواريون، قبل أن يتوجه جلالة الملك و رئيس جمهورية كوت ديفوار إلى المنصة الشرفية، حيث جرت تحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، قبل استعراض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت التحية.

 

و بعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية للمطار، توجه موكب قائدي البلدين إلى مقر إقامة جلالة الملك في أبيدجان.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد