Advertising

جدل واسع يرافق صفقة إنجاز مراحيض ذكية بطنجة

14:33
جدل واسع يرافق صفقة إنجاز مراحيض ذكية بطنجة
Zoom

موجة جدل واسعة وانتقادات كبيرة عرفتها صفقة جديدة لإنجاز مراحيض ذكية بمدينة طنجة، والتي تبلغ كلفتها الإجمالية مليارا ونصف المليار سنتيم، وسط مطالب بفتح تحقيق حول مصير تجهيزات صفقة سابقة كلفت حوالي 100 مليون سنتيم  والتي انتهى بها المطاف مع المتلاشيات، حسب "الأخبار".

وأضاف المصدر ذاته أن الشركة المحلية التي عهد إليها هذا الملف، أطلقت طلب عروض جديد لتشييد مراحيض عمومية ذكية بمناطق متفرقة من المدينة، من المرتقب أن تفتح أظرفتها يوم 17 يوليوز الجاري.

 في الوقت  الذي ما زالت فيه آثار الصفقة السابقة ترخي بظلالها على ساكنة طنجة، بعدما تحولت تجهيزات المشروع النموذجي للنظافة والخدمات، إلى «خردة»، كما سجل اختفاء أو تدهور بعض المراحيض التي تم اقتناؤها في المرحلة الأولى، رغم ما رصد لها من ميزانية تُناهز 100 مليون سنتيم.

كما طالب منتخبون بضرورة تفعيل آليات الرقابة المالية والإدارية للتحقيق في مصير التجهيزات السابقة، والكشف عن المسؤولين عن إهدار المال العام، مع ضمان عدم تكرار الأخطاء نفسها في الصفقة الجديدة، حفاظا على موارد الجماعة واحتراما لحاجيات السكان من خدمات أساسية.

وجدير بالذكر أن  هذه المراحيض العمومية المجانية « الذكية » تتوفر على خصوصيات من مستوى عالي، وستكون ذات تصاميم حديثة وتستجيب لمتطلبات المواطنين وزوار المدينة والسياح المغاربة والأجانب، كما أنها ستكون في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصّة.

وينتظر أن يصل مجموع المراحيض العمومية بطنجة بداية السنة المقبلة إلى أزيد من 35 مرحاضا وهو الرقم القابل للارتفاع والذي ينتظر أن يصل لأزيد من 85 مرحاضا قبيل انطلاق منافسات كأس العالم 2030 والذي ستحتضنه المدينة على غرار باقي مدن المملكة.

كما يشار إلى أن هذه المراحيض العمومية المجانية ستسهر على عملية صيانتها ونظافتها طوال مدة الخدمة احدى الشركات الخاصة، بعد أن تمت عملية اختيار أماكن إقامتها في أبرز الشوارع والساحات المعروفة بطنجة وخصوصا الساحات التي تعرف توافد السياح الأجانب كما بالقرب من كورنيش طنجة ومارينا طنجة وبعض النقاط الهامة بالقرب من ملعب طنجة الكبير ومؤسسات ومرافق أخرى.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو