- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
جامعة الدول العربية ترفض "صفقة القرن" وتتمسك بـ"مبادرة 2002"
خلص اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الطارئ، المنعقد في القاهرة، حول الخطة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، إلى "رفض صفقة القرن الأميركية الإسرائيلية".
وقرر وزراء الخارجية العرب رفض "صفقة القرن" باعتبارها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني، وتخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجاء ذلك في ختام اجتماعهم امس السبت في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، بحضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبو مازن" والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وبرئاسة العراق، وذلك لبحث الموقف العربي بشأن ما يسمى بـ"صفقة القرن".
وأكد الوزراء مجددا مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين وحق دولة فلسطين بالسيادة على أرضها المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية ومجالها البحري والجوي والمياه الإقليمية ومواردها الطبيعية وحدودها مع دول الجوار.
ودعا الوزراء العرب الإدارة الأميركية إلى الالتزام بالمرجعيات الدولية لعملية السلام العادل والدائم والشامل، وأكد الوزراء كذلك عدم التعاطي مع هذه الصفقة المجحفة أو التعاون مع الإدارة الأميركية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال.
وأكد الوزراء أن مبادرة السلام العربية كما أقرت نصوصها عام 2002 هي الحد الأدنى المقبول عربيا لتحقيق السلام من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية العربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، والتأكيد أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لن تحظى بالتطبيع مع الدول العربية ما لم تقبل وتنفذ مبادرة السلام العربية.
وحذر الوزراء من قيام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بتنفيذ بنود الصفقة بالقوة متجاهلة قرارات الشرعية الدولية، وتحميل الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة، ودعوة المجتمع الدولي إلى التصدي لأي إجراأت تقوم بها حكومة الاحتلال على أرض الواقع.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد أعلن خلال الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية، أنه لن يقبل أن يسجل التاريخ أنه باع القدس، مؤكدا رفض "صفقة القرن"، وأنه أبلغ الاحتلال الإسرائيلي بقطع كل العلاقات معه، وضمنها الأمنية.
وقال عباس إنه "أبلغ اسرائيل بقطع كل العلاقات معها، بما فيها الأمنية". وأكد قائلا: "لن أسجل على تاريخي أنني بعت القدس، ولن نتنازل عنها"، مشيرا إلى أنه رفض تسلم خطة "صفقة القرن" من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورفض الحديث معه هاتفيا أو تسلم أي رسائل منه.