جامعة المصارعة..15 سنة من الغياب
شهدت الألعاب الأولمبية باريس 2024 ظهورًا محتشما لمعظم الرياضيين المغابة الذين مثلوا بلادهم، حيث خيبوا الآمال بخروجهم المبكر من المنافسات.
ومن أبرز الجامعات الرياضية التي رجعت بخفي حنين من أولمبياد باريس 2024، جامعة المصارعة ورئيسها فؤاد مسكوت المعمر لـ 15 سنة دون أن يبصم على أي إنجاز يذكر، آخره صفر ميدالية من الأولمبياد الأخير بباريس.
حيث أقصي المصارع المغربي، أسامة أسد، من دور ثمن النهائي لرياضة المصارعة الرومانية في وزن 130 كلغ، وكان المصارع المغربي قد ظفر ببطاقة المشاركة في الألعاب الأولمبية نهاية شهر مارس الماضي، بعدما احتل المركز الثاني في البطولة الإقصائية (فئة أقل من 130 كلغ) التي احتضنتها مدينة الإسكندرية، بمصر.
وسلطت تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على الإخفاقات العميقة التي تعاني منها المصارعة المغربية والرياضة بشكل عام، تحت قيادة فؤاد مسكوت، الذي ظل في منصبه لمدة 15 سنة، إذ لا يزال المغرب يعاني من غياب أي إنجازات ملموسة على المستوى الأولمبي، هذا الفشل في تحقيق النتائج يمكن أن يُعزى إلى عدة عوامل منها إدارة غير فعّالة، نقص في الدعم والموارد، فضلاً عن الفساد المالي الذي يعوق تقدم الرياضة.