- 23:54الحرارة تتسبب في الرفع من استهلاك الكهرباء
- 23:23الباطرونا تمنح أكسا للخدمات علامة المسؤولية الإجتماعية
- 23:01سلطات مراكش تشن حملة ضد فوضى المهاجرين الأفارقة
- 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- 22:35عملية "مرحبا" تجمع بوريطة وألباريس بروكسيل
- 22:32أمواج شاطئ الناظور تلفظ جثة شاب غريق
- 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- 21:43وزارة التعليم تتجه لضبط استخدام الهواتف داخل المدارس
- 21:23حجز لحوم مشبوهة في سيارة لنقل اللحوم بقلعة السراغنة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تيناريوين.. مدينة الرياح ترحب بأمراء الصحراء !
لازال مهرجان كناوة، يكشف تباعا عن لحظاته المميزة التي برمجها في النسخة الـ22، بمدينة الصويرة البهية.
وحسب بلاغ صحفي توصل موقع "ولو.برس" بنسخة منه، فإن المهرجان يعد عشاقه من كل العالم، بأن كناوة وموسيقى العالم بالصويرة ، ستعمل الموسيقى، اللغة التي يفهمها الكل، على محاورتنا بكل النغمات والأصوات.
وأضاف البلاغ، أنه "خلال هذه الدورة، سنكون على موعد مع فرق موسيقية بسيطة وأخرى عالمية، كلها تناسلت عن ثقافات الأجداد وبقيت حتى الآن. وتعبر هذه الألوان الموسيقية المتنوعة والرائعة عن غنى إنسانيتنا، كما تعكس أيضا قيمنا المشتركة، وهي القيم التي يواصل المهرجان الترويج لها."
المهرجان يضرب موعدا الجمعة 21 يونيو 2019، بمنصة مولاي الحسن، سيكون للجمهور لقاء مع مجموعة تيناريوين، والتي وصفها البلاغ بأنها ليست مجرد فرقة موسيقية تقليدية، بل هي حركة ثقافية نابعة من "أدرار إفوغاس"، السلسلة الجبلية الصحراوية الممتدة بين شمال مالي وجنوب الجزائر.
وولدت المجموعة من لقاء 3 من الطوارق – إبراهيم آغ الحبيب، حسن التهامي وعبد الله آغ الحوسنين- في صحراء تمنراست بمالي.
وارتبطت ولادة "تيناروين" في 1982 بنفي شعب الطوارق. وكانت المجموعة، التي يعني اسمها الكامل –تاغرفت تيناروين- "بناء البلاد"، تقدم حفلاتها خلال تلك الفترة بالمنفى، ثم بعد ذلك اكتمل تكوين الفرقة وانضافت إليها أصوات نسوية لإبراز طابعها الموسيقي.
ويجمع "أسوف"- وهو اسم النمط الموسيقي للمجموعة ويعني "العزلة" و"الحنين"- بين البلوز والروك والموسيقى التقليدية للطوارق.
وقد كسرت موسيقى تيناروين الساحرة والقوية الحدود، بعد أن أصدرت في 2014 ألبومها "إيمار"، الذي شارك فيه عازفا القيثار الشهيران "جوش كلينغوفر" و"ماط سويني".
وفي 2017، أصدر هذا الائتلاف ألبومه الثامن بعنوان "إلوان"، وفيه تكريم لجبال الصحراء التي ترعرع في كنفها أعضاء تيناروين، والتي تحولت منذ خمس سنوات إلى منطقة نزاع ضار ودموي في منطقة الساحل. وينسجم "إلوان" تماما مع روح "تيناروين"، فهو رمز آخر للمقاومة.