- 16:47برادة يستعرض المحاور الكبرى للإصلاح التربوي أمام الحكومة
- 16:26الحكومة تصادق على توسيع اختصاصات قطاع التواصل
- 16:13تطورات جديدة في قضية اختلاس هزت البنك الشعبي بالناظور
- 15:59الإعلان عن النسخة الثالثة من GITEX Africa Morocco 2025 بمراكش
- 15:50شركات وهمية تستنفر الجمارك
- 15:42أول رئيسة جامعة مغربية على رأس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي
- 15:27خبير حقوقي على رأس المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان
- 15:26ممثلو الأمة يقترحون منع المسؤولين من ممارسة أي نشاط تجاري
- 15:18جلالة الملك يجدد الثقة في بوعياش
تابعونا على فيسبوك
توضيحات وزارة "أمزازي" حول المقصود من هجرة الأدمغة المغربية إلى الخارج
على إثر ما تداوله مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص رد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، على سؤال شفهي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يوم 5 فبراير الجاري، حول هجرة الأدمغة والكفاءات المغربية إلى الخارج؛ أكدت الوزارة الوصية أن هذه القضية تعد مسؤولية مشتركة بين عدة قطاعات وزارية، تقتضي المزيد من التعبئة الوطنية للإرتقاء بالنسيج الإقتصادي وإنجاح النموذج التنموي الجديد الذي تسعى بلادنا إلى تحقيقه تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضحت وزارة التربية الوطنية في بلاغها، أنها منكبة إلى جانب القطاعات الأخرى على بذل المزيد من المجهودات والتعبئة من أجل توفير الظروف الملائمة لإندماج الكفاءات المغربية في النسيج الإجتماعي والإقتصادي الوطني وتحفيزها على العمل والإستقرار بالمغرب. مشيرة إلى أنه و"خلافا لما تم تداوله، فإن الوزير حين اعتبر أن هجرة الأدمغة والكفاءات المغربية إلى الخارج مؤشرا على جودة التعليم بالمغرب، لم يسع بتاتا إلى تشجيع الكفاءات الوطنية على الهجرة وإنما كان القصد من كلامه هو أن الإقبال على هذه الكفاءات من طرف دول أوروبا وأمريكا وآسيا، يعكس جودة التكوينات التي تتوفر عليها، ولو لم يكن مشهودا له بالكفاءة والجودة في التكوين لما ازداد الطلب والإقبال عليها".
وأضاف المصدر ذاته أن حديث الوزير عن جودة التعليم، "جاء في سياق جوابه على السؤال الموجه له ولم يكن بصفة مطلقة، وإنما ارتباطا بالفئة المعنية بهذه الهجرة والتي تتكون بالأساس من مهندسين وأطباء وباحثين وأطر عليا في تخصصات محددة". مذكرا بأنه سبق لأمزازي، في جلسة برلمانية سابقة، التأكيد على أن هجرة الكفاءات تشكل انشغالا تعاني منه العديد من البلدان من بينها المغرب، وذلك نتيجة حركية الكفاءات اتجاه بلدان أخرى. كما ترتبط هذه الظاهرة بما يعرفه العالم من تحولات تكنولوجية وتشجيع لحرية التنقل وحركية رؤوس الأموال والكفاءات.
تعليقات (0)