- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
تابعونا على فيسبوك
توضيحات وزارة "أمزازي" حول المقصود من هجرة الأدمغة المغربية إلى الخارج
على إثر ما تداوله مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص رد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، على سؤال شفهي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يوم 5 فبراير الجاري، حول هجرة الأدمغة والكفاءات المغربية إلى الخارج؛ أكدت الوزارة الوصية أن هذه القضية تعد مسؤولية مشتركة بين عدة قطاعات وزارية، تقتضي المزيد من التعبئة الوطنية للإرتقاء بالنسيج الإقتصادي وإنجاح النموذج التنموي الجديد الذي تسعى بلادنا إلى تحقيقه تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضحت وزارة التربية الوطنية في بلاغها، أنها منكبة إلى جانب القطاعات الأخرى على بذل المزيد من المجهودات والتعبئة من أجل توفير الظروف الملائمة لإندماج الكفاءات المغربية في النسيج الإجتماعي والإقتصادي الوطني وتحفيزها على العمل والإستقرار بالمغرب. مشيرة إلى أنه و"خلافا لما تم تداوله، فإن الوزير حين اعتبر أن هجرة الأدمغة والكفاءات المغربية إلى الخارج مؤشرا على جودة التعليم بالمغرب، لم يسع بتاتا إلى تشجيع الكفاءات الوطنية على الهجرة وإنما كان القصد من كلامه هو أن الإقبال على هذه الكفاءات من طرف دول أوروبا وأمريكا وآسيا، يعكس جودة التكوينات التي تتوفر عليها، ولو لم يكن مشهودا له بالكفاءة والجودة في التكوين لما ازداد الطلب والإقبال عليها".
وأضاف المصدر ذاته أن حديث الوزير عن جودة التعليم، "جاء في سياق جوابه على السؤال الموجه له ولم يكن بصفة مطلقة، وإنما ارتباطا بالفئة المعنية بهذه الهجرة والتي تتكون بالأساس من مهندسين وأطباء وباحثين وأطر عليا في تخصصات محددة". مذكرا بأنه سبق لأمزازي، في جلسة برلمانية سابقة، التأكيد على أن هجرة الكفاءات تشكل انشغالا تعاني منه العديد من البلدان من بينها المغرب، وذلك نتيجة حركية الكفاءات اتجاه بلدان أخرى. كما ترتبط هذه الظاهرة بما يعرفه العالم من تحولات تكنولوجية وتشجيع لحرية التنقل وحركية رؤوس الأموال والكفاءات.
تعليقات (0)