- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
تابعونا على فيسبوك
توالي سنوات الجفاف تنذر بفقدان زيت الزيتون من موائد الطبقات الفقيرة
متأثرا بسنوات الجفاف المتوالية، يستمر إنتاج المغرب من الزيتون في منحاه التراجعي، حيث بدأت عدة مخاوف تتأرجح على الواجهة بشأن طبيعة الغلة هذه السنة وأسعارها التي تنذر بارتفاع جديد لا تطاقه شريحة كبيرة من المجتمع المغربي.
وتتزايد التوقعات بأن محاصيل الزيتون ستكون ضعيفة هذا الموسم. حيث لم تتجاوز تقديرات المهنيين في قطاع الزيتون في المغرب حد التعبير عن القلق حول تدني هذه الغلة بسبب الجفاف المستمر الذي أثر على الأراضي الزراعية.
ويرتقب أن تصل أسعار زيت الزيتون في الموسم الجديد ما بين 100 و 150 درهما للتر الواحد ما سيجعل منها منتوجا "فخما" ليس بامكان الجميع اقتناؤه لينضاف لمنتوجات اخرى باتت "محرمة" على المغاربة بسبب أسعارها كما هو حال زيت الأرگان وأملو والعسل...
وأكدت مصادر مهنية أن “المغرب شهد خمس أو ست سنوات من الجفاف المتتالية، والحرارة المفرطة، مما خلف انقطاعات للمياه في المدارات السقوية والمدارات الأخرى التي توجد فيها آبار، إذ لم يعد بإمكاننا زيادة تعميق الآبار والجفاف مستمر”.
وأبرز ذات المصادر، أن “هذه العوامل جميعها لن تدفع بوفرة المنتوج بل العكس من ذلك، بحيث أن الانتاج ينقص سنة بعد أخرى”، وذلك راجع إلى الظروف المناخية الصعبةالتي يعيشها المغرب على غرار باقي الدول المجاورة".
إضافة نفس المصادر أن “عامل الجفاف سيؤثر بشكل لا يمكن إغفاله خاصة وأن 90 في المائة من أشجار الزيتون هي أشجار بورية، كما أن عامل السقي سيؤثر هو الآخر، إذ جرى منع استعمال بعض المدارات السقوية والتي كان يستعملها الفلاحون في سيقي محصول الزيتون.