- 23:37المبادرة الملكية الأطلسية: رؤية جديدة لتعزيز التعاون بين إفريقيا والأمريكتين
- 23:25رمضان ..إرسال بعثة دينية مغربية تضم 272 عضوًا إلى دول الإتحاد الأوروبي
- 23:20المغرب يحافظ على صدارته المغاربية في مؤشر الثقافة والتراث لعام 2025
- 23:12قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 24 فبراير 2025
- 22:03التعادل السلبي يحسم قمة الجيش والرجاء بالبطولة الإحترافية
- 21:44ريال مدريد يهزم جيرونا وينتزع وصافة "الليغا"
- 21:36المحمدية...سبعيني يقتل ابنته وزوجها ببندقية صيد
- 21:17اكتشاف اضطراب نادر في شبكية الأطفال مرتبط بحمى شديدة وفقدان مفاجئ للبصر
- 20:50"آيفون 16e".. هاتف اقتصادي جديد من أبل بميزات متطورة
تابعونا على فيسبوك
توالي سنوات الجفاف تنذر بفقدان زيت الزيتون من موائد الطبقات الفقيرة
متأثرا بسنوات الجفاف المتوالية، يستمر إنتاج المغرب من الزيتون في منحاه التراجعي، حيث بدأت عدة مخاوف تتأرجح على الواجهة بشأن طبيعة الغلة هذه السنة وأسعارها التي تنذر بارتفاع جديد لا تطاقه شريحة كبيرة من المجتمع المغربي.
وتتزايد التوقعات بأن محاصيل الزيتون ستكون ضعيفة هذا الموسم. حيث لم تتجاوز تقديرات المهنيين في قطاع الزيتون في المغرب حد التعبير عن القلق حول تدني هذه الغلة بسبب الجفاف المستمر الذي أثر على الأراضي الزراعية.
ويرتقب أن تصل أسعار زيت الزيتون في الموسم الجديد ما بين 100 و 150 درهما للتر الواحد ما سيجعل منها منتوجا "فخما" ليس بامكان الجميع اقتناؤه لينضاف لمنتوجات اخرى باتت "محرمة" على المغاربة بسبب أسعارها كما هو حال زيت الأرگان وأملو والعسل...
وأكدت مصادر مهنية أن “المغرب شهد خمس أو ست سنوات من الجفاف المتتالية، والحرارة المفرطة، مما خلف انقطاعات للمياه في المدارات السقوية والمدارات الأخرى التي توجد فيها آبار، إذ لم يعد بإمكاننا زيادة تعميق الآبار والجفاف مستمر”.
وأبرز ذات المصادر، أن “هذه العوامل جميعها لن تدفع بوفرة المنتوج بل العكس من ذلك، بحيث أن الانتاج ينقص سنة بعد أخرى”، وذلك راجع إلى الظروف المناخية الصعبةالتي يعيشها المغرب على غرار باقي الدول المجاورة".
إضافة نفس المصادر أن “عامل الجفاف سيؤثر بشكل لا يمكن إغفاله خاصة وأن 90 في المائة من أشجار الزيتون هي أشجار بورية، كما أن عامل السقي سيؤثر هو الآخر، إذ جرى منع استعمال بعض المدارات السقوية والتي كان يستعملها الفلاحون في سيقي محصول الزيتون.
تعليقات (0)