- 14:58إهانة عناصر الأمن يقود سائحا برتغاليا إلى سجن مراكش
- 14:568 أسماء غابت عن رحلة الوداد صوب أمريكا
- 14:37الرميد يُطالب بمتابعة الصحافيين المخالفين بمدونة الصحافة
- 14:20عباس يستقوي بماكرون ويطالب بنزع سلاح حماس
- 14:16السرغوشني لـ"ولو": الذكاء الاصطناعي رافعة تكنولوجية لتعزيز الاقتصاد الرقمي
- 14:02وفاة سجين فور وصوله إلى المستعجلات بمراكش
- 13:45الوداد يغادر إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مونديال الأندية
- 13:40بورصة البيضاء تفتتح تداولاتها على وقع الإرتفاع
- 13:20انقطاع ماء الشروب يخرج ساكنة أسفي للاحتجاج
تابعونا على فيسبوك
تنديد حقوقي "بواقع الفساد والريع" المتفشي في عدة مجالات
نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بواقع الفساد والريع وما وصفته بعدم احترام القانون المتفشي في عدة مجالات، مشددة على أن مستويات الفساد سجلتها هيئات المملكة، متوقفة عند تقارير دولية وأخرى وطنية واستعرضت في هذا الصدد دراسات وتقارير “تعري واقع الفساد والريع وعدم احترام القانون في عدة مجالات”.
وذكر بلاغ ذات الهيئة، دراسة حول الحصول على المعلومة بالدول الإفريقية تؤكد أن 84 في المائة من المغاربة يجدون صعوبات في الوصول لمعطيات وتفاصيل حول العقود والصفقات التي تبرمها الدولة على الصعيد المحلي والجهوي، في حين 81 في المائة لا يستطيعون الولوج لتفاصيل وأرقام وتدقيقات حول برامج الحكومة ومخططاتها في مجال التنمية المحلية، و 79 في المئة واجهوا صعوبات في الوصول للمعلومات والأرقام حول كيفية صرف الأموال المُخصصة للميزانية هذا القطاع محليا.
وتوقفت ذات الجمعية عند تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول مالية الأحزاب السياسية لسنة 2022 الذي أظهر أن 18 حزبا من الأحزاب لم تعمل على إرجاع المبالغ التي لم تصرفها، وأن عمليات مالية للأحزاب “المتصدرة” للانتخابات تم تمريرها بدون وثائق إثبات قانونية
وتطرق البلاغ ذاته للدراسة المنجزة من طرف الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، والتي بينت “تصدر الفساد للعوائق التي تحول دون تحقيق التنمية، من خلال مساهمته في تعزيز الاقتصاد غير المهيكل وتوسيع دائرة اقتصاد الريع وتبديد الموارد وتغذية التفاوتات الاجتماعية، ويحد من فعالية المنافسة الاقتصادية”.
ونبهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى أن هناك تزايدا في الاحتجاجات على الأحوال المتردية للقطاع الصحي والمستشفيات العمومية مشيرة إلى أن الغضب الشعبي شمل كل المجالات والقطاعات.
وخلص المصدر ذاته إلى التعبير عن تنديده بعدم التفاعل مع هذه الديناميات الاحتجاجية وقال في هذ الصدد “إن هذه الاحتجاجات تواجهها الوزارات الوصية بسياسة الآذان الصماء والحوارات المغشوشة والعقيمة”.
تعليقات (0)