- 21:07بلاغ جماعة طنجة بشأن جودة الشواطئ
- 21:04 فلومينينسي البرازيلي يطيح بالإنتر خارج مونديال الأندية
- 20:47سوق الاربعاء الغرب.. "الطون والحار" يرسل 37 شخصا للمستشفى
- 20:38رئيس مجلس النواب يبحث مع نظيره البيروفي دعم الوحدة الترابية
- 20:23الكونغرس البيروفي يجدد تأكيد دعمه لمغربية الصحراء
- 20:10بعد تعرضها لحادثة سير.. رجاء بلمير: "الله يبعد علينا وعليكم عيون الشر"
- 20:07قضية الطفلة غيثة.. انتصاب "ماتقيش ولدي" طرفا وهذا قرار المحكمة
- 19:58بوانو يرفض تصنيف البوليساريو بـ"الإرهابية".. "فيهوم خوتنا وولاد عمنا"
- 19:46إيران تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 935 قتيلا
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
تندوف.. الإحتقان الشديد يدفع زعيم "البوليساريو" للهروب
بعدما وقفت قيادة "البوليساريو" عاجزة عن وقف الإحتجاجات الحادة التي تتهم قيادة الجبهة الإنفصالية بالتستر على مقتل شاب صحراوي بسجون تندوف وإدعاء أن الأمر مجرد انتحار، اضطر زعيم الجبهة إبراهيم غالي السبت 16 يونيو الجاري، إلى الهروب من الباب الخلفي لما يسمى مقر التنظيم السياسي لجبهة الوهم.
وذكر بلاغ لمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا ب"فورساتين"، أن عائلة الضحية تطالب بفتح تحقيق في ملابسات اغتياله وهي التي تملك أدلة دامغة على تصفيته، حيث تعرض لضرب مبرح من طرف أشخاص تابعين للنظام، تركوه بعدها مدرجا في دمائه قبل أن تنقله سيارة عسكرية إلى السجن وهو في حالة غيبوبة، لتعلن جبهة "البوليساريو" رسميا عن انتحاره داخل السجن للتستر على فضيحة اغتياله. مشيرا إلى أن انتماء الشاب للأقليات القبلية بالمخيمات، شجع جبهة "البوليساريو" على حبك سيناريو الإنتحار ظنا منها أن الأمور لن تخرج عن السيطرة، وهي التي دأبت في تاريخها على تصفية المعارضين وتصوير الأمر على أنها حالات وفاة طبيعية.
وأضاف نفس البلاغ، أن القضية هذه المرة أخذت مجرى آخر، بعد توحد الأقليات بالمخيمات على مؤازرة عائلة الضحية وخروج الجميع في مظاهرات تطالب بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن تصفية الضحية ومعاقبة المتورطين في التستر على جريمة النظام. مؤكدا أن ميليشيات "البوليساريو" استخدمت الرصاص الحي لمنع وصول المتظاهرين إلى مقر "الرئاسة" حيث استطاعوا التجمع بمكان واحد ورفعوا شعارات خطيرة ضد قيادة "البوليساريو" والجبهة نفسها من قبيل: " نعم للحقيقة..لا لدولة القبيلة"، "الجبهة عادت دم.. وغالي ما يفهم"، "أهل الصحراء ضاعوا.. والقيادة باعو".
تعليقات (0)