- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
تقرير مفصل حول مليون فلسطيني معتقل منذ بداية الاحتلال عام 1948"
في تقرير صدر عنه بمناسبة "يوم الأسير" الذي يصادف الثلاثاء الموافق 17 أبريل من كل عام، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن نحو مليون حالة اعتقال وثقت منذ بداية الإحتلال الإسرائيلي عام 1948.
وسجل نادي الأسير الفلسطيني، 1928 حالة اعتقال منذ بداية العام الجاري، وحتى نهاية شهر مارس، من بينهم 369 طفلا، و36 امرأة. مشيرا إلى أن "محمود بكر حجازي"، الذي اعتقل عام 1965، كان أول أسير فلسطيني في تاريخ الثورة الفلسطينية، فيما تعتبر "فاطمة برناوي"، التي اعتقلت عام 1967 أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية.
وأورد نفس التقرير أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي تعتقل اليوم قرابة 6500 فلسطيني، من بينهم 350 طفلا، و62 امرأة، من بينهن 21 أما، وثماني فتيات قاصرات، إضافة إلى ستة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني. مؤكدا أنه من بين الأسرى 48 أسيرا، مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما بشكل متواصل، و25 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، فيما مضى على اعتقال 12 أسيرا أكثر من ثلاثين عاما. في حين أن هناك قرابة 500 معتقل إداري، من بينهم ثلاث أسيرات، واثنين من القاصرين، إضافة إلى أربعة نواب في المجلس التشريعي ما يزالون قيد الإعتقال الإداري، مبرزا أن نحو 70 أسيرا يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى علاج ومتابعة صحية حثيثة، منهم 26 أسيرا مصابون ب"السرطان".
وخلص المصدر ذاته، إلى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى 215 شهيدا، منهم 75 أسيرا استشهدوا بعد قرار بتصفيتهم وإعدامهم عقب الإعتقال، و72 استشهدوا نتيجة التعذيب، و61 استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي، وسبعة أسرى استشهدوا نتيجة إطلاق النار المباشر عليهم من قبل جنود وحراس داخل المعتقلات.
وكان المجلس الوطني الفلسطيني، قد أقر عام 1974 "يوم الأسير الفلسطيني"، يوما وطنيا للوفاء للأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم، باعتباره يوما لشحذ الهمم وتوحيد الجهود، لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية، ولتكريمهم وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم، وأيضا بهدف إثبات الوفاء لشهداء الحركة الأسيرة.